وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا آردرن في بيان: "نتخلص من الأكياس البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة حتى نعتني ببيئتنا بشكل أفضل ونحافظ على سمعة نيوزيلندا الخضراء النقية".
وكانت أكثر من 100 سلطة قضائية، بما في ذلك سلطات 6 من ولايات وأقاليم أستراليا الثمانية، وفي كل من بلجيكا وفرنسا وإيطاليا والصين، قد حظرت تماماً بالفعل استخدام تلك الأكياس، في حين فرضت سلطات أخرى رسوماً أو ضرائب على استخدامها.
وأضافت أردرن: "في كل عام في نيوزيلندا نستخدم مئات الملايين من الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، والنتيجة هي جبل من الأكياس، ينتهي بها المطاف إلى تلويث بيئاتنا الساحلية والبحرية الثمينة، وإلحاق ضرر خطير بجميع أنواع الحياة البحرية، وكل هذا عندما تكون هناك بدائل قابلة للتطبيق للمستهلكين والأعمال".
وتقترح الحكومة فترة 6 أشهر للتخلص التدريجي من تلك الأكياس، يشار إلى أن نيوزيلندا، على الرغم من شهرتها كدولة خضراء، فإنها واحدة من أعلى الدول المنتجة للنفايات الحضرية في العالم المتقدم على أساس استخدام الفرد.
وتشير تقديرات الصناعة الحالية إلى أن كل مواطن نيوزيلندي يستخدم أكثر من 150 كيساً بلاستيكياً سنوياً - بإجمالي يصل إلى 750 مليون كيساً تقريباً، ويقدر أن 8 ملايين طن من البلاستيك تستقر في المحيطات كل عام، وإذا استمر هذا الاتجاه، فإن وزن البلاستيك في المحيطات سيكون أكبر من وزن الأسماك بحلول عام 2050، بحسب خبراء.
24ae
مواضيع: