وشنّت السلطات الفنزويلية الثلاثاء الماضي هجوماً على المعارضة بإعلانها إحالة نواب قريباً على القضاء لاتهامهم بالضلوع في الاعتداء على مادورو.
وفي خطاب طويل بثّه التلفزيون والإذاعة، قدّم مادورو ما يعتبره أدلّة على حقيقة محاولة الاغتيال التي استهدفته، واتّهم رئيس البرلمان السابق المعارض خوليو بورخيس المقيم حالياً في المنفى بأنه على علاقة بالهجوم.
وفي بيان صادر في بروكسل، قالت المتحدّثة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني إنّ "الأحداث الأخيرة زادت التوترات في فنزويلا"، وأضافت أن "الاتحاد الأوروبي يرفض كلّ أشكال العنف ويتوقّع إجراء تحقيق شامل وشفاف في هجوم السبت الماضي، لتحديد الحقائق في إطار الاحترام الكامل لسيادة القانون وحقوق الإنسان".
وشدّدت المتحدثة على أنّ الاتحاد الأوروبي يأمل في حلّ تفاوضي وديمقراطي وسلمي للأزمات المتعدّدة التي تؤثر في البلاد.
24ae
مواضيع: