وأظهرت أرقام لمعهد لووي الأسترالي أن المنح والقروض ذات الفوائد المخفضة التي قدمتها الصين بقيمة 1.3 مليار دولار منذ 2011 تأتي في المرتبة الثانية بعد أستراليا التي قدمت 6.6 مليار دولار لكنها تسبق نيوزيلندا التي قدمت 1.2 مليار دولار.
وقالت الخارجية الصينية في بيان "الصين كدولة نامية تدرك تماماً الصعوبات الخاصة التي تواجه الدول الجزر في المحيط الهادي في مجال تحقيق التنمية المستدامة".
وأضافت أن بكين "تقدم ما يمكنها من مساعدات على أساس احترام رغبات الدول الجزر دون أي شروط سياسية بل تعمل بنشاط من أجل التنمية الاجتماعية الاقتصادية".
ومضى البيان قائلاً "تهدف المساعدات الصينية إلى نشر الرفاه بين شعوب الدول الجزر وتعزيز قدرتها على التنمية المستدامة دون السعي إلى أي مكسب خاص، وهي أيضا غير موجهة إلى طرف ثالث".
وتبين أرقام معهد لووي أن الصين تتسابق مع تايوان لاستخدام أموال المساعدات كوسيلة لبناء العلاقات الدبلوماسية في منطقة تضم ثلث حلفاء تايبه.
وتنظر بكين إلى تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي باعتبارها إقليما تابعا لها لا يحق له إقامة علاقات دبلوماسية مع الدول الأخرى.
وأطلقت استراليا والولايات المتحدة حملة جديدة لمواجهة نفوذ الصين المتزايد في منطقة المحيط الهادي.
وأمس الخميس وعدت بكين بتقديم معدات اتصالات لاسلكية لجمهورية ساموا وأن تساعد في إقامة مبنى لبرلمانها في العاصمة أبيا.
24ae
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
