وقال نزارباييف في حفل عشاء بمناسبة افتتاح مركز النقل المتعدد الوسائط - مجمع العبارات الرابع في ميناء كوريك:" خلال السنوات العشرين الماضية، تفاوضنا، بصعوبة بالغة، على تنسيق مواقفنا لحل جميع القضايا المتعلقة بعملنا المشترك في بحر قزوين. حول الشحن، وحول اقتسام الموارد في بحر قزوين، وحفظ الموارد البيولوجية البحرية، والتجارة والتعاون بين دولنا. أعتقد أن جميع القضايا صارت منسقة، ونتوقع اعتماد قرار تاريخي غدا. هذه لحظة مهمة جدا لنا جميعا".
وسيجتمع رؤساء الدول الخمس المطلة على سواحل هذا البحر المغلق، أي (روسيا وأذربيجان وإيران وكازاخستان وتركمانستان) في أكتاو بكازاخستان يوم غد الأحد 12 أغسطس، لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق بعد سنوات من المفاوضات المعقّدة لتحديد الوضع القانوني لبحر قزوين.
ويسبق قمة رؤساء الدول الخمس، اجتماع اليوم السبت 11 أغسطس لوزراء خارجية دول بحر قزوين.
وامتنعت وزارة الخارجية الأمريكية عن التعليق على الاتفاق التاريخي هذا حول الوضع النهائي القانوني لبحر قزوين، لا سيما مع مشاركة إيران في اتفاق من شأنه تنويع إمدادات الغاز إلى أوروبا.
وقال المتحدث باسم مكتب الطاقة في وزارة الخارجية الأمريكية، فينسنت كامبوس، لوكالة نوفوستي :"من السابق لأوانه الإدلاء بأي تعليقات لأننا لا نعرف تفاصيل الاتفاق".
وكان الخلاف على الوضع القانوني لبحر قزوين، أحد العقبات الرئيسية التي تعترض إنشاء خط أنابيب الغاز العابر لبحر قزوين، والذي يمكن أن يوصل الغاز إلى أوروبا.
في وقت سابق ، قال كامبوس إن الولايات المتحدة "تدعم بقوة" مشروع "ممر الغاز الجنوبي"، الذي حاولت بعض الدول تمريره دون موافقة روسيا، لأنه سيكون قادرا على منافسة الغاز الروسي جديا من حيث الإمدادات إلى أوروبا، حسب رأي الأمريكيين.
مواضيع: