و يمكن أن يخفف العلاج المنزلي من هذه الآلام، لكن حماية الكتفين والعنق هي الخطوة الأكثر أهمية حتى لا تتكرر المشكلة، ويبدأ ذلك بتخفيف الإجهاد وكسر روتين الحركة أو الوضعية الخاطئة لمنع مصدر الألم.
كذلك من العوامل التي تزيد آلام العنق طحن الأسنان، واستخدام الرقبة والكتف للإمساك بالهاتف أثناء التحدث. لذا، ينبغي تصحيح كل الممارسات التي تسبب الألم لهذه المنطقة من الجسم.
وتوجد أدلة على أن زيوت النعناع واللافندر توفّر علاجاً طبيعياً يخفّف من أوجاع وتيبس هذه المنطقة. فزيت النعناع يخفف الألم والصداع المرتبط به، ويزيد من مرونة العضلات، ويقلل الالتهابات.
ويساعد زيت اللافندر على خفض الالتهابات وتخفيف الأوجاع والتوتر الذي يرتبط بإجهاد عضلات الرقبة والكتفين.
ويمكنك اللجوء إلى مسكنات تحتوي على مضادات للالتهابات، مثل: نابروكسين وأيبوبروفين واسيتامينوفين. لكن الاستخدام طويل الأمد لهذه الأدوية يؤدي إلى آثار جانبية.
ولتقليل الاعتماد على المسكّنات يُنصح باستخدام الكمادات الباردة والدافئة لتخفيف الألم. فإذا كان الألم في العضلات يُنصح باستخدام الكمادات الدافئة، أما إذا كان في العظام والمفاصل فالأفضل استخدام الكمادات الباردة. يمكنك أيضاً استخدام النوعين بالتناوب بوضع كيس من الثلج لمدة 20 دقيقة، يليه زجاجة ماء دافئة لمدة 20 دقيقة لتخفيف الالتهاب.
ومع تراجع الألم والشعور التدريجي بالقدرة على تحريك الرقبة والكتفين وتقوية عضلات هذه المنطقة عن طريق التمارين والتدريبات المناسبة، احرص على أداء تمارين تعيد للعضلات قوتها ومرونتها، وقد يتطلّب الأمر استبدال الوسائد القديمة.
24ae
مواضيع: