وفي حديثه أمام حشد من أنصاره في مدينة طرابزون المطلة على البحر الأسود، جدد أردوغان مناشدته للأتراك، لليوم الثالث على التوالي، بيع اليورو والدولار لدعم الليرة.
وفقدت الليرة نحو 40 % من قيمتها منذ بداية العام، وهو ما يرجع بشكل كبير إلى المخاوف من تأثير أردوغان على الاقتصاد ودعواته المتكررة إلى خفض أسعار الفائدة في مواجهة ارتفاع التضخم، وتدهور العلاقات مع الولايات المتحدة.
وفي سياق آخر، ذكر أردوغان أن بلاده استكملت الترتيبات اللازمة لإقامة المزيد من المناطق الآمنة داخل الأراضي السورية، مثلما فعلت خلال توغلين عسكريين في شمال سوريا.
وأضاف أن ربع مليون شخص عادوا بالفعل إلى مناطق "محررة" في سوريا.
وقال أردوغان إنه جرى تكثيف الجهود الدبلوماسية والعسكرية في محافظة إدلب السورية لتجنب حدوث "كارثة" كتلك التي وقعت في مناطق أخرى من سوريا.
مواضيع: