وتفيد مجلة Bioscience Reports بأن العلماء أجروا تجارب عديدة على الجرذان المخبرية، واكتشفوا في أجسام إناث هذه الجرذان التي تعاني من ضغط الدم، وجود جزيئات كثيرة تساعد في توسيع الأوعية. ولكنهم لم يجدوها في أجسام الذكور أو كانت قليلة جدا.
ويدور الحديث عن مادة BH4 التي تلعب دور "المساعد" للإنزيمات المنتجة لجزيئات أول أكسيد النيتروجين المسؤولة عن عمليات مختلفة في الجسم، بما فيها توسيع الأوعية الدموية والشيخوخة.
وبينت نتائج الدراسة الأخيرة أن جسم الذكور يفرز كمية إنزيمات منتجة لأول أكسيد النتروجين، أقل بكثير مقارنة بجسم الإناث.
كما اتضح للباحثين أن قدرة الجسم الذكري على إنتاج هذه الإنزيمات تعتمد على كمية المؤكسدات الموجودة فيه، فإذا كانت كثيرة، فإنها تنشط إنتاج الجزيئات التي تبطئ إنتاج أول أكسيد النتروجين.
وفي ظروف التجارب، ساعدت إضافة مضاد الأكسدة إلى الماء الذي شربته ذكور الجرذان على تصحيح المسألة وإنتاج الكمية اللازمة من مركبات النيتروجين التي حسنت حالة الأوعية الدموية، وخفضت ضغط الدم. ولكن لم يتمكن العلماء من توضيح سبب ذلك.
مواضيع: