وقال الباحثون في الدراسة، إن الأطباء عليهم أن ينتبهوا لهذا الاحتمال المرتفع للانحراف نحو الجريمة لدى النساء المصابات باضطرابات التغذية لأن إدانتهن قد تزيد من الضغوط العصبية والقلق بما يعطل العلاج ويعيق التعافي.
وذكرت ديبورا غلاسوفر، من المركز الطبي لجامعة كولومبيا في نيويورك، والتي لم تشارك في الدراسة: "النتائج تؤكد على ما كان معروفا من قبل وتوسع نطاقه. سمات بعينها في الشخصية مثل الاندفاع ووجود اضطرابات نفسية أخرى قد تزيد مخاطر الإصابة بمشكلات أخرى مثل الأنشطة الإجرامية".
وباستخدام سجلات متعلقة بالصحة وبالجريمة حددوا النساء المصابات باضطرابات تغذية بدءً من سن الـ15 ونساء تمت إدانتهن بأي جريمة حتى سن الـ35.
وكانت نحو 11 ألف امرأة منهن مصابات بفقدان الشهية العصبي وما يزيد قليلا فقط عن 5 آلاف مصابات بالشره.
ومن بين المصابات بفقدان الشهية أدينت نحو 12% بالسرقة في الفترة حتى سن الـ35، فيما أدينت 7% منهن بجرائم أخرى.
اقرأ/ي أيضًا | دماغ الفيل أم دماغ الإنسان أيهما يفوق الآخر؟
وبين النساء المصابات بالشره أدينت 18% منهن بالسرقة و13% بجرائم أخرى. وبالمقارنة بالنساء غير المصابات باضطرابات التغذية اقتصرت الإدانات بالسرقة بينهن على 5% وبالجرائم الأخرى على 6%.
مواضيع: