جورج وأمل كلوني يواجهان اليمين المتطرّف!
23 أغسطس 2017
قرأ 616
في أعقاب أعمال العنف التي ضربت شارلوتسفيل في فيرجينيا أخيراً، أعلن النجم الهوليوود جورج كلوني وزوجته المحامية البريطانية ــ اللبناني أمل كلوني عن شراكة مع «مركز قانون الحاجة الجنوبي» لمكافحة «التعصّب والكراهية».
ستقدّم «مؤسسة كلوني للعدالة» مليون دولار أميركي من أجل مساعدة هذه المؤسسة التي تعمل في مجال حقوق الإنسان في محاولاتها لـ «مكافحة التطرّف العنيف في الولايات المتحدة». ونفقت صحيفة الـ «غارديان» البريطانية عن الثنائي (الصورة) قولهما في بيان: «نريد الانضمام إلى المعركة المستمرة مع عدم المساواة. لا يوجد وجهان للتعصّب والكراهية». وأضافا: «نحن فخوران بدعم جهود هذا المركز لمنع العنف المتطرّف في البلاد ما حصل في شارلوتسفيل، وما قد يحصل في أماكن أخرى، يتطلّب التزاماً جماعياً بالوقوف في وجه الكراهية والحقد».
من جهته، رحّب مدير «مركز قانون الحاجة الجنوبي»، الصحافي ريتشارد كوهين، بمبادرة أمل وجورج في الوقت الذي يتزايد فيه نشاط «اليمين الراديكالي الأميركي»، مشيراً إلى أنّه «كما جورج وأمول، نحن مصدومون من حجم البشاعة الموجودة. إنّها تداعيات لحملة ترامب الإنتخابية قبل وصوله إلى البيت الأبيض، ولأدائه في سدّة الرئاسة أيضاً. ممتنّون لـ «مؤسسة كلوني» لوقوفها إلى جانبنا في هذه اللحظة الحساسة في تاريخ البلاد».
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
