وأضافت ناليس: «قد يتطوَّر الموقف إلى الحدِّ الذي يفرض على ألمانيا مساعدة تركيا، بصرف النظر عن الخلافات السياسية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان». وأشارت إلى أنه من مصلحة الجميع أن يظل اقتصاد تركيا مستقراً وأن يتقلَّص اضطراب عملتها، بحسب وكالة Bloomberg الأميركية.
ويعد الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك الأصغر في الحكومة الائتلافية الألمانية التي يقودها الحزب الديمقراطي المسيحي المحافظ الذي تنتمي إليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
ولم توضح ناليس المزيد عن المساعدة التي قد تعرضها بلادها، لكنها أيَّدَت اللقاء المُرتَقَب للرئيس أردوغان مع ميركل. وقال الحزب الاشتراكي الديمقراطي إنه من المهم للغاية عقد مباحثات على المستويات كافة مع تركيا؛ لكونها عضواً في حلف شمال الأطلنطي وجزءاً من أوروبا. وأضافت أنها تتوقَّع من ميركل «أن تناقش الموضوعات المهمة التي تشمل إلقاء القبض على المواطنين الألمان في تركيا واحتجازهم».
وواصلت الليرة التركية انخفاضها يوم الجمعة 17 أغسطس/آب 2018، في ظلِّ تخفيض تصنيفها الائتماني من قِبَلِ مؤسستي «ستاندرد آند بورز» للتصنيفات الائتمانية العالمية و»موديز» لخدمات المستثمرين، وأيضاً في الوقت الذي فرضت فيه إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، عقوباتٍ على وزراء في حكومة أردوغان كإجراءٍ تصعيدي للخلاف الدائر حول قسٍّ أميركي مُحتَجَز لدى تركيا. وصوَّرَ أردوغان الأزمة على أنها حربٌ اقتصادية أشعلتها واشنطن، ورفض كل الضغوط لرفع معدلات الفائدة لإنقاذ العملة، وهي خطوةٌ قد تقوِّض النمو الاقتصادي.
مواضيع: