وأجلت السفينة “ديتشوتي” 13 من المهاجرين إلى مستشفى في جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، لتبقى عالقة منذ ذلك الوقت قبالة سواحل الجزيرة بعد رفض السلطات الإيطالية والمالطية استقبال ركابها.
وقال سالفيني في تصريحات نقلها التلفزيون الحكومي اليوم “إما أن تقوم أوروبا باتخاذ قرار جدي لمساعدة إيطاليا بشكل ملموس في مجال الهجرة غير الشرعية، بدءا على سبيل المثال من قضية نحو 180 مهاجرا على متن السفينة ديتشوتي، وإلا سنضطر إلى إعادة ركاب تلك السفينة إلى ميناء ليبي”.
في المقابل، قال وزير الداخلية المالطي مايكل فيروجا في تغريدة على تويتر إن “السفينة ديتشوتي ترفع علما إيطاليا وبالتالي عليها التوجه إلى جزيرة لامبيدوزا (الإيطالية)”. إلا أن وزير النقل الإيطالي دانيلو تونينيللي الذي أكد أن ما قامت به السفينة “ديتشوتي” يثبت أن إيطاليا “لا تتراجع حينما يتعلق الأمر بإنقاذ الأرواح”، هاجم مالطا معتبرا أن موقفها “لا يمكن توصيفه ويستحق العقاب”، مضيفًا “إما أن يتقدم الاتحاد الأوروبي ويفتح موانئه للتضامن معنا، وإلا فليس هناك سبب لوجوده”.
وكان وزير الدلخلية الإيطالي سالفيني أعلن في 29 يونيو/ حزيران الماضي، أن موانئ بلاده لن توفر بعد اليوم أنشطة إمداد لسفن المنظمات غير الحكومية التي تنقذ مهاجرين عبر البحر.
والثلاثاء الماضي، أعلنت مالطا السماح لسفينة “أكواريوس” الإغاثية التي أنقذت نحو 141 مهاجرا بالرسو على سواحلها، بعدما توصلت لاتفاق حول توزيع المهاجرين بين فرنسا وألمانيا ولوكسمبورغ والبرتغال وإسبانيا.
مواضيع: