ترمب: أحبُّ تركيا وشعبها كثيراً.. لكن

  21 أغسطس 2018    قرأ 1007
ترمب: أحبُّ تركيا وشعبها كثيراً.. لكن

أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الاثنين 20 أغسطس/آب 2018، عن حبه الشديد لتركيا، إلا أنه استبعد تقديم أي تنازلات لها لإطلاق سراح القسّ الأميركي المحتجز، وقال إنه غير قلق من أن يكون للرسوم الجمركية الانتقامية التي فرضها أثر يضر بالاقتصاد الأوروبي.

أكد عدم اهتمامه بتبعات العقوبات
وقال ترمب في مقابلة مع رويترز بالمكتب البيضاوي إنه ظن أنه أبرم اتفاقاً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عندما ساعد في إقناع إسرائيل بإطلاق سراح مواطنة تركية محتجزة.

وأضاف أنه كان يعتقد أن أردوغان سيرد على ذلك بإطلاق سراح القسّ أندرو برانسون.

وقال: «أعتقد أن ما تفعله تركيا مؤسف للغاية. أعتقد أنهم يرتكبون خطأً فادحاً. لن تكون هناك تنازلات».

وفرض ترمب رسوماً جمركية على واردات الصلب والألومنيوم التركية رداً على رفض أردوغان إطلاق سراح برانسون، ما أثار مخاوف من أضرار اقتصادية في أوروبا.

ورداً على سؤال عن الأضرار المحتملة لتلك الرسوم على اقتصاد بلدان أخرى، قال: «لا يعنيني بالمرة. لا يعنيني. هذا هو ما ينبغي فعله».

ترمب تحدث عن الاتفاق مع تركيا وهو ما تنفيه أنقرة
وأضاف ترمب أن أردوغان طلب أن تعود المواطنة التركية من إسرائيل.

وكان مسؤول كبير في البيت الأبيض قد ذكر أن ترمب التقى مع أردوغان خلال اجتماع لحلف شمال الأطلسي في بروكسل في منتصف يوليو/تموز، مضيفاً أنهما ناقشا قضية برانسون والسبيل إلى إطلاق سراحه.

وأضاف المسؤول أن تركيا طلبت مساعدة الولايات المتحدة في إقناع إسرائيل بإطلاق سراح امرأة تركية كانت محتجزة في إسرائيل.

وفي المقابل، بحسب ترمب، كان على تركيا إطلاق سراح برانسون وغيره من الأميركيين المحتجزين لديها، وهو الأمر الذي تنفيه تركيا جملة وتفصيلاً.

وقال الرئيس الأميركي إنه نفذ الشقّ الخاص به من الاتفاق. وأضاف: «أخرجت ذلك الشخص من أجله. أتوقع منه أن يخرج هذا الرجل البريء تماماً والرائع والأب العظيم والمسيحي العظيم من تركيا».

ورحَّلت إسرائيل، التي كانت قد أكدت أن ترمب طلب إطلاق سراح التركية إبرو أوزكان، في منتصف يوليو/تموز. ونفت أنقرة أن تكون وافقت بأي صورة على إطلاق سراح برانسون في المقابل.

ترمب يحب تركيا
وقال ترمب: «أحب تركيا. وأحب الشعب التركي كثيراً. وحتى الآن لديّ علاقة جيدة للغاية مثلما تعلمون مع الرئيس التركي. وأتفق معه كثيراً. حافظت على علاقة جيدة للغاية معه. لكن لا يمكن أن تمضي العلاقة في اتجاه واحد.. لن يستمر الأمر على هذا النحو بالنسبة للولايات المتحدة».

من جهة أخرى، قال ترمب هذا الشهر إنه مستعد للالتقاء بالرئيس الإيراني حسن روحاني إذا رغب الإيرانيون في مناقشة النزاع حول برنامج إيران النووي.

ورفض الإيرانيون العرض وعلى رأسهم الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي. وبسؤال ترمب عن رفض إيران الاجتماع معه، رد ترمب قائلاً إنه لا يعنيه إتمام هذا اللقاء من عدمه.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة