وسميت هذه الآلة Battle Mole، وتميزت بجسم من التيتانيوم ومقدمة مدببة، وكانت تستخدم مثقابا يتم تسخينه إلى درجات حرارة عالية لصهر الصخور وتسهيل الحفر في الأرض الصلبة.
وحسب التقرير خطط الاتحاد السوفيتي لاستخدام هذه الآلة في مهاجمة المنشآت العسكرية الأمريكية، بما فيها منصات الصواريخ المنصوبة تحت الأرض، ونقل القنابل النووية برا.
ويقول التقرير إن التجربة باءت بالفشل، رغم أن النموذج الأولي كان جيدا، حيث تعطل المفاعل النووي الذي يزود الآلة بالطاقة، وانفجر أثناء اختبار تجريبي لها، مما أجبر المسؤولين على التخلي عن هذا المشروع في الستينات.
وذكرت تقارير متفرقة أن طول Battle Mole بلغ 23 مترا وعرضها 3.6 متر، وكانت تتسع لطاقم من 5 أفراد، واستخدمت مثقابا للحفر والتنقل تحت سطح الأرض.
كما تم تزويدها بأربع دافعات في المؤخرة تدفع التراب بعيدا عن الماكينة، وفقا لمقال نشر في مجلة "نيو ساينتست" عام 1956، فيما لا يزال الروس يتكتمون على أمر Battle Mole دون أن يؤكدوا وجودها من عدمه.
مواضيع: