وذكرت صحيفة "حريات" التركية، اليوم الثلاثاء، أن أفراد وحدات مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة، وكذلك "يونس بوليس" (وحدات التدخل السريع للشرطة على الدراجات النارية)، تقوم بأعمال الحراسة باستمرار في الشارع الذي يقع فيه بيت القسيس. يجري تفتيش المارة، ويتم فحص المركبات في الشوارع التي تقع على جانبي بيت برانسون.
وفي وقت سابق أعربت وسائل إعلام تركية، عن مخاوفها من أن الولايات المتحدة يمكن أن تتخذ إجراءات القوة لإطلاق سراح القس.
وبموافقة من المدعي العام، وبناء على طلب من برانسون، تم إحضار جهاز الجري إلى منزله، والذي ورد أنه من الضروري بالنسبة له لأسباب صحية.
هذا وتشهد العلاقات الأمريكية التركية توترا في الفترة الأخيرة، بسبب قضية احتجاز القس الأمريكي أندرو برانسون، المحتجز منذ عام 2016. وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين، متهمة إياهما بارتكاب "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان".
وانخفض سعر صرف الليرة التركية إلى مستوى قياسي أمام العملات الأجنبية، وذلك بعد التوتر الذي شهدته العلاقات الأميركية التركية. كما ازداد الوضع حدة بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قبل أيام برفع الرسوم المفروضة على الألمنيوم وحديد الصلب التركي إلى 20 بالمئة و50 بالمئة.
كما ردت أنقرة بزيادة الرسوم على 22 نوعا من السلع الأمريكية، بما في ذلك التبغ والكحول والسيارات ومستحضرات التجميل والأرز والفواكه، بإجمالي 533 مليون دولار.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
