وقال ترامب، للصحفيين في ولاية فرجينيا الغربية: "إن التحقيق ضد مانافورت بدأ كبحث عن "التواطؤ مع روسيا". وهذا على الإطلاق لا علاقة له بذلك. إنه مطاردة للساحرات وهذا خزي".
وفي الوقت نفسه، شدد الرئيس على أن "الروس لم يكونوا على صلة بأي شكل من الأشكال بحملته الانتخابية".
وقد بثت قنوات التلفزيون الأميركية حديث الرئيس.
بعد 4 أيام من المناقشة، وجدت هيئة المحلفين، أن مانافورت، مذنبا في 8 تهم من أصل 18 تهمة، تتعلق 2 بالاحتيال البنكي، وجميع التهم الـ 5 تتعلق بالتهرب الضريبي وإحدى التهم تتعلق بالتهرب من إعلان الحسابات الأجنبية. وقد تم توجيه الاتهامات ضد مانافورت، من قبل المدعي الخاص روبرت مولر، الذي يحقق في تدخل روسيا المزعوم في الانتخابات الأميركية.
هذا وتجري في الكونغرس الأميركي تحقيقات مستقلة حول ما يوصف بـ "تدخل روسي" في الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة، التي فاز بها دونالد ترامب نهاية 2016. كما يجري تحقيق مماثل من قبل المدعي الخاص روبرت مولر. وتظهر في وسائل الإعلام الأميركية تقارير منتظمة تشير إلى مصادر لم يذكر اسمها حول اتصالات أعضاء مقر حملة ترامب مع مسؤولين ورجال أعمال روس. ونفت روسيا أكثر من مرة اتهامات الاستخبارات الأميركية بمحاولة التأثير على الانتخابات في الولايات المتحدة، ووصف الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، هذه الاتهامات، بأنها "لا أساس لها على الإطلاق".
مواضيع: