وجاء في بيان الشركة: "قمنا بحذف الصفحات والمجموعات والحسابات، التي قد تكون مرتبطة بمصادر حددتها الحكومة الأميركية سابقا على أنها أجهزة استخبارات عسكرية روسية، وهذا ليس له صلة بالأنشطة التي عثرنا عليها في إيران، على الرغم من أننا حذفنا بعض أولئك النشطاء السيئين بسبب الهجمات الإلكترونية قبل انتخابات عام 2016 في الولايات المتحدة، نشاطهم الأخير مركز على السياسة في سوريا وأوكرانيا… حتى الآن، لم نجد، أن أنشطة هذه الحسابات موجهة إلى الولايات المتحدة".
قد أفادت، يوم أمس الثلاثاء، بأنه كجزء من مكافحة نشر معلومات غير موثوقة في شبكته الاجتماعية، قامت بحذف 650 صفحة، تتعلق بما في ذلك بروسيا وإيران.
وقالت شركة "مايكروسوفت"، في وقت سابق، أنه تم توثيق محاولات جديدة من قبل قراصنة مرتبطين بروسيا، للتأثير على الانتخابات في الكونغرس الأميركي، التي ستجري في تشرين الثاني /نوفمبر.
وكان الإعلام الأميركي قد اتهم، في وقت سابق، روسيا بدعم دونالد ترامب، في الانتخابات الأميركية من خلال الشبكات الاجتماعية ، لكنه لم يقدم أدلة.
وتعهدت الشبكات الاجتماعية، بما في ذلك "فيسبوك" و"تويتر"، بالتعاون في هذه المسألة مع لجان مجلس الشيوخ ومجلس النواب، الذين يحققون في مزاعم "التدخل الروسي" في الانتخابات و"تواطؤ ترامب مع روسيا". وقد تم دحض وجود مثل هذا "التواطؤ" في كل من الكرملين والبيت الأبيض.
هذا وأعلن مؤسس الموقع، مارك زوكينبيرغ، في نيسان/ أبريل، عن حجب أكثر من 270 صفحة وحساب تديرها "وكالة أبحاث الإنترنت". ووفقاً له، كان بينها صفحات وسائل إعلام روسية تديرها تلك الوكاالة.
مواضيع: