واستغل المغامر محاطاً بفريق من تسعة أشخاص الأحوال الجوية المناسبة لينطلق مجدداً ويصل إلى المكان المحدد الذي توقف عنده في عملية سمحت بها موسوعة غينيس للأرقام القياسية، على ما أكد أفراد من فريقه.
وكتب لوكونت في تغريدة: "عدت إلى المياه اليوم!" مرفقاً رسالته بصورة له ببزة مصنوعة من النيوبرين في وسط المحيط. ويرافقه في مغامرته باحثون يجرون أكثر من عشر دراسات وتحاليل حول المحيط وجسم الانسان لحساب 27 مؤسسة علمية غالبيتها أمريكية. وهم يأخذون خلال الرحلة عينات لنفايات بلاستيكية.
وكان لوكونت، وهو مهندس معماري فرنسي مقيم في لوس أنجليس منذ أكثر من 25 عاماً، قد انطلق في الخامس من يونيو (حزيران) من شاطئ صغير في شرق اليابان بعد عملية استعداد جسدي ونفسي طويلة استمرت سبع سنوات. والهدف من مغامرته رفع الوعي بتلوث المحيطات بالبلاستيك.
وهذه ليست المغامرة الأولى للوكونت البالغ 51 عاماً. ففي العام 1998 أصبح أول إنسان يعتر الأطلسي بقوة الجسد من دون لوح في إطار مكافحة السرطان.
مواضيع: