وقال مسؤول إسرائيلي بحسب ما أفادت به، تايمز أوف إسرائيل، إن محمد بن عبد الرحمن آل ثاني طار سراً إلى قبرص في يونيو(حزيران) الماضي لمقابلة ليبرمان حيث ناقشا معاً هدنة طويلة الأمد في غزة.
واجتمع ليبرمان مع وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في قبرص قبل شهرين، حسبما ذكر تقرير إسرائيلي اليوم الأربعاء، وسط جهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وذكر التقرير أن قطر عدت نفسها ممولاً رئيسياً لأي مشاريع مستقبلية تنشأُ عن اتفاقيات مع حماس، وأشار التقرير إلى أنها الدولة العربية الوحيدة الراغبة في ضخ تمويل إلى غزة.
وأبدى التقرير تحفظ الساسة في تل أبيب من أن الأموال القطرية لن تؤدي إلا إلى تعزيز حكم حركة حماس في غزة والتأثير على السياسة الفلسطينية.
وورد أن الاجتماع تعرض إلى إمكانية إنشاء ميناء بحري في قبرص لغزة بتمويل قطري كما تعهد الجانب القطري بتقديم 350 مليون دولار لمشاريع إنسانية في غزة كجزء من أي صفقة مستقبلاً.
وأضاف التقرير أن الصفقة تتضمن إقامة شبكة شحن للبضائع بين غزة وقبرص وتمويلاً قطرياً لفواتير الكهرباء في غزة بالتعاون مع إسرائيل، ودفع رواتب موظفي "الخدمة المدنية القطرية في غزة".
مواضيع: