وتأمل السلطات الأوكرانية بإقناع واشنطن بتسليمها أسلحة فتاكة، بخاصة تجهيزات مضادة للدروع وأخرى مضادة للطائرات، بالإضافة إلى مواصلة الولايات المتحدة للدعم "غير الفتاك" الذي تقدمه لكييف.
وعلى الرغم من موافقة الجيش الأميركي على هذه الخطوة، إلا أنها تحتاج إلى موافقة ترامب. ويخشى البعض أن يؤدي هذا التسليح إلى تصعيد النزاع الذي تراجع في الآونة الأخيرة لا سيما بعد التوصل مرارا إلى وقف لإطلاق النار.
وشدد وزير الدفاع الأوكراني الأربعاء على أنه "من اليوم الأول للعدوان الروسي طلبنا من جميع الدول دعمنا بتسليم أسلحة فتاكة. حتى الآن وحدها ليتوانيا قدمت لنا هذا الدعم".
وأضاف بولتوراك "نحن ننتظر دائما ومستعدون لتسلم أسلحة فتاكة. إلا أن القرار ليس في يدنا بل في يد شركائنا. نحن نأمل (بتلقي) دعم كهذا".
وتتهم كييف والغرب روسيا بتقديم الدعم المادي والعسكري للانفصاليين الموالين لها، وهو ما تنفيه موسكو.
وأودى النزاع في أوكرانيا، الذي اندلع في أبريل 2014، بأكثر من عشرة آلاف شخص.
في فبراير 2015 تم توقيع اتفاق مينسك للسلام الذي أدى إلى تحقيق هدنة ترجمت بوقف المعارك، إلا أن أعمال عنف لا تزال تسجل على طول الخط الفاصل.
AzVision.az
مواضيع: عالم