وقال المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أمس في حسابه على التويتر: بلغ زوار موسم صلالة السياحي حتى نهاية “أمس الأول” 752289 زائرا مقارنة بـ 579794 زائرا لنفس الفترة من العام الماضي بنسبة نمو بلغت 29.8%، وشكل العمانيون ما نسبته 72%، والاماراتيون 9.6%، وبقية مواطني دول مجلس التعاون 9.8%.
وتنتهي الأعمال الميدانية لمشروع حصر زوار خريف صلالة 2018 التي بدأت 21 يونيو الماضي في الحادي والعشرين من سبتمبر المُقبل إذ يهدف هذا المشروع إلى توفير قاعدة معلوماتية يُعتد بها لقطاع السياحة في محافظة ظفار، ويشار إلى أنَّ نتائج حصر زوار خريف صلالة للعام الماضي 2017م، تشير إلى أن إجمالي عدد زوار محافظة ظفار في موسم صلالة السياحي بلغ نحو 644.931 زائرا مقارنة بـ 652.986 عام 2016م، بانخفاض قدره 1.2%، أما إجمالي الإنفاق خلال موسم الخريف لعام 2017م، فقد بلغ نحو 66.3 مليون ريال عماني، منها 41.3 مليون ريال أنفقها العمانيون و25.0 مليون ريال أنفقها الزوار من الجنسيات الأخرى.
ويهدف المشروع الذي يجري تنفيذه للعام الخامس عشر على التوالي بالتعاون مع وزارة السياحة وشرطة عمان السلطانية إلى توفير العديد من البيانات والمعلومات التي تعكس واقع قطاع السياحة في محافظة ظفار خلال موسم الخريف، الأمر الذي يُساعد في التخطيط لتطوير القطاع المهم. ويركز حصر زوار خريف صلالة على تحديد حجم السياحة في موسم الخريف بشقيها المحلية والوافدة وتحديد اتجاهات نموه عبر الزمن ويهدف كذلك إلى دراسة الخصائص الديمغرافية والاقتصادية للزوار بالإضافة إلى دراسة خصائص الرحلات السياحية.
ويشمل المشروع حصر جميع الزوار القادمين إلى محافظة ظفار من غير المقيمين فيها سواء عن طريق البر أو الجو، وذلك بإجراء مقابلات مباشرة معهم في منفذ حاسك ومنفذ حريط البري بالنسبة للمسافرين برًا، والمطار العسكري ومطار مسقط الدولي ومطار صحار للمسافرين جواً في الرحلات الداخلية والرحلات المحولة، أما المسافرون عبر الرحلات الدولية فسيتم استيفاء بياناتهم في مطار صلالة باستخدام الأجهزة اللوحية.
أما القادمون إلى مُحافظة ظفار بواسطة المركبات غير عمانية المصدر سيجري توزيع بطاقات الحصر لهم من خلال جميع المنافذ الحدودية ومن ثم تسليم البطاقات للمختصين في كل من منفذ حاسك ومركز شرطة حريط بمحافظة ظفار ومن ثم يجري إدخال البيانات مكتبيا. في حين أن الزوار القادمين بواسطة الحافلات فسيتم احتسابهم من خلال توزيع بطاقات الحصر على الركاب في آخر نقطة توقف للحافلة ولاية ثمريت وذلك لتعبئتها بالبيانات المطلوبة وسوف يقوم الباحثون الموجودون في منفذي حريط وحاسك بجمعها ومراجعتها ومن ثم يتم إدخال البيانات آلياً بالمكتب. وتتضمن استمارة الحصر العديد من البيانات، كبيانات عن الجنسية وبلد الإقامة والمنطقة بالنسبة للعماني والغرض من الزيارة وعدد المرافقين.
مواضيع: