المركز العلمي برأس الجنز في صور يستقطب الزوار من مختلف الجنسيات

  25 أغسطس 2018    قرأ 843
المركز العلمي برأس الجنز في صور يستقطب الزوار من مختلف الجنسيات

شهدت ولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية حركة سياحية كبيرة خلال إجازة عيد الأضحى المبارك حيث تمركز نشاط الحركة السياحية في المواقع السياحية البارزة بالولاية صور والتي تمثلت في وادي شاب وطيوي وشاطئ قلهات والبطح ورأس الحد والمركز العلمي برأس الجنز.

وشهد المركز العلمي برأس الجنز بولاية صور توافد افواج سياحية من السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي والسياح الأجانب من مختلف الجنسيات وذلك للتعرف على الخدمات والمرافق التي يضمها المركز، كون المركز يعد من أهم المواقع السياحية بولاية صور حيث قام مشرفو المركز بتقديم كل الخدمات لزائرية وتم اطلاعهم على محتويات المركز والخدمات السياحية المختلفة بدءا من متحف السلاحف وانتهاء بمنطقة تعشيش السلاحف.
وقال سالم بن خلفان بن محمد المشرفي رئيس قسم الترويج السياحي بإدارة السياحة بمحافظة جنوب الشرقية: إن المركز العلمي برأس الجنز بنيابة رأس الحد في صور بمحافظة جنوب الشرقية الذي نفذته وزارة السياحة بدعم من الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال يعد قبلة سياحية مهمة تستقطب العديد من الزوار على مستوى السلطنة وبمختلف الجنسيات حيث استقبل المركز خلال إجازة عيد الأضحى المبارك العديد من الزوار على مستوى السلطنة وخارجها وبمختلف الجنسيات.
وأضاف: بلغ عدد الزائرين لهذا المركز ما يقارب 4270 زائرا خلال إجازة العيد وبلغت نسبة الزائرين من المواطنين 50% بينما بلغت نسبة الأشغال في مرافقه 100%.
الجدير بالذكر بأن المركز العلمي برأس الجنز يعد متحفًا علميًّا متكاملًا يزخر بالعديد من الأسرار عن عالم السلاحف إذ يقدم المتحف العديد من المواد العلمية التاريخية حول السلاحف وطريقة عيشها وحياتها وتم تجهيز المتحف بأحدث التقنيات والأنشطة لتعريف الزائر بمحتوياته وخاصة دورة حياة السلاحف .. كما يضم المتحف موقعا لشاشة ثلاثية الأبعاد تقدم شرحا عن تاريخ منطقة رأس الجنز في الألفية الثالثة قبل الميلاد وأهم الأعمال التي قام بها سكان المنطقة وأهم الصناعات والأثريات واهم الدول التجارية في تلك الحقبة.
وتأسست محمية رأس الجنز عام 1996م وتم ضم محمية رأس الحد الطبيعية ومحمية رأس الجنز في محمية طبيعية واحدة بهدف المحافظة بصورة أفضل على السلاحف البحرية وبيئتها الطبيعية، وتمتد أرض المحمية على مساحه قدرها 120 كيلومترا مربعا وعلى ساحل بطول 45 كيلو مترا مربعا، وكيلو متر واحد داخل المياه الإقليمية كما تحتوي هذه المنطقة المحمية على قرى كثيرة أثرية للصيادين يمتد عمرها لأكثر من 6000 سنة، هذا بالإضافة إلى المقابر القديمة المنتشرة في تلك المنطقة، كما أظهرت الحفريات الأثرية العديد من الآثار القديمة في السلطنة منها مركب مجان الخشبي المصنوع من القصب السكر والمبخر القديمة المعثور عليها في المنطقة.
ويعد ساحل رأس الجنز منطقة معروفة على مستوى العالم تضع فيها السلاحف الخضراء المعرضة للخطر من نوع شيلونا وهي من أهم واكبر مواقع التعشيش للسلاحف على طول سواحل المحيط الهندي وهذا الموقع الرسمي الوحيد الذي يمكن الزوار من مشاهدة وضع السلاحف لبيضها على الطبيعة والتي تثير الدهشة والإعجاب.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة