4 مواجهات مثيرة لا تعترف إلا بالنقاط الثلاث في الجولة الثانية لدوري عمانتل

  25 أغسطس 2018    قرأ 915
4 مواجهات مثيرة لا تعترف إلا بالنقاط الثلاث في الجولة الثانية لدوري عمانتل

جولة جديدة هي الثانية في دوري عمانتل … صراع جديد ومحتدم تشهده ملاعب السلطنة عبر (7) مواجهات مثيرة … مباريات (ثأرية) وأخرى (دربيات) منتظرة لا تعترف بأنصاف الحلول … ثلاث نقاط مسعى الجميع ولا جدال في ذلك … إجازة عيد الأضحى المبارك ستظهر نتائجها على مستويات الفرق الأربعة عشرة … ويظهر من خلال أداء اللاعبين (جاهزيتهم) من عدمها … فالإجازة دائما تكون سلاحا ذا حدين لمدربي الأندية … فيها لاعبون يتغيبون عن التدريبات بحجة (الارتباطات) وفيها لاعبون يتابعون التدريبات وفق البرنامج المعد من قبل المدرب … وبين هذا وذاك عدم اكتمال الصفوف خلال فترة التدريبات إلا فيما ندر … وهو ما ينعكس سلبا على أداء الفرق بأرضية الميدان بطبيعة الحال … فهل يتغير الواقع (المرير) الذي عايشناه سنوات سابقة أم أن الوضع بلا جديد ويبقى (الطبع) يغلب (التطبع) … لا ندري فلربما الوضع مختلف بدءا من أمسية اليوم …

مساء اليوم تبدأ الجولة الثانية عبر (4) مواجهات … فالشباب يلتقي مجيس والأزرقان النصر وصور وجها لوجه في مجمع صلالة ودربي منتظر بين صحار وصحم في مجمع صحار والعروبة يتربص بالرستاق بمجمع صور … فيما تختتم منافسات هذه الجولة عبر (3) لقاءات تقام مساء الغد … حيث يلعب مسقط ونادي عمان على ساحة استاد السيب في دربي العاصمة … وظفار يلاقي مرباط في دربي محافظة ظفار … والنهضة في لقاء الذكريات ورد الاعتبار أمام السويق في مجمع البريمي.

دربي النار في لقاء الجوار … صحم وصحار في مواجهة رد الاعتبار … صحار وصحم في مباراة جماهيرية لا تقبل القسمة على اثنين … صراع النقاط الكاملة هو الشغل الشاغل لطرفي الحوار وقبلهما سالم سلطان مدرب صحم وأنس مخلوف مدرب صحار … فالفريقان (بدايتهما) سلبية وتحتاج إلى سرعة (ترميم) فالوضع قد لا يسمح بتكرار الأخطاء والبحث عن منفذ في فترات قادمة … فالبداية يجب أن تكون نموذجية حتى لا نرى سيناريوهات تعاد سنويا للطرفين … فنزيف النقاط لا يشفع لأي فريق في تحقيق مبتغاه ومناه … وبات على الفريقين التأكيد على سرعة رد الفعل قبل فوات الأوان والدخول في منطقة خطرة رغم أننا ما زلنا في الجولة الثانية بطبيعة الحال … إلا أن (دوام) الحال وتكرار المشهد لا شك أن نهايته ستكون سلبية على كافة الأطراف وهذا ما لا تحبذه جماهير الفريقين في هذا التوقيت …
صحار وصحم لم يحققا المطلوب منهما في الجولة الأولى … الأول تعادل مع مجيس في لقاء جماهيري ممتع 1/1 وفقد نقطتين ثمينتين في بداية مشواره وعلى أرضه وبين جماهيره … والثاني خسر النقاط الكاملة أمام ظفار وكذلك على ارضه وبين جماهيره ولم يقدم المطلوب منه فنيا على أقل تقدير … فظهر بلا أنياب واستسلم لطموحات المنذر العلوي ورفاقه وتلقت شباكه ثلاثة أهداف كادت أن تزيد لولا وقوف الحظ بجانبه وفي وجه ظفار بذات الوقت …
صحار قدم مباراة جميلة مكتملة الأضلاع لولا الخطأ الفادح لحارس مرماه (الوشاحي) الذي أهدى هدف التعادل لأحمد المعمري (القناص) في لحظة عدم تركيز … ولكن على الرغم من ذلك كان شكله واضحا في الملعب ولاعبوه قدموا مباراة جميلة رفقة جماهيرهم التي ساندتهم بشكل اعتدنا عليه في كل موسم … فيما صحم لم يقدم أي شيء يذكر في مواجهة ظفار وكان صيدا سهلا للغاية للفريق الأحمر وتنازل عن كافة النقاط دون عناء أو كبرياء … ومن هنا فإن مباراة اليوم (الجماهيرية) بات على الفريقين التمسك بحصد النقاط الكاملة دون نقصان … حيث ستكون خير تعويض للفائز عن (هزة) البداية … ولكنها ستكون (عصيبة) على الفريق الخاسر والذي سيعيش تحت ضغط جماهيري أولا لأن اللقاء به العديد من الاعتبارات ولا يخضع للمعايير أو المقاييس أو ترتيب الفرق بجدول الدوري … ولا يخضع للغيابات أو اكتمال الصفوف … فالوضع في لقاء الدربي يختلف تماما وكل فريق يستعين بقوة إضافية تفوق طاقته حتى لا يخسر اللقاء عند صافرة النهاية …
أنس مخلوف (الجديد) على دورينا يواجه سالم سلطان (المتمرس) … فهل ينجح (مخلوف) في (تجاوز) مطب الدربي الجديد !!!

سليمان البريكي: نطمح لتغيير الصورة
قال سليمان البريكي حارس صحم عن مواجهة اليوم أمام صحار: دربي في بداية الدوري أمام صحار لها الكثير من الحسابات، خسرنا أمام ظفار قدمنا مباراة للنسيان وكانت من أسوأ المباريات، ولكن نطمح اليوم لتغيير الصورة والفوز بأول ثلاث نقاط لنا في الدوري وتكملة المشوار بصورة أفضل، ونعمل على تغيير الصورة التي ظهرنا عليها في الموسم الماضي، ندرك المسؤولية الملقاة على عاتقنا كلاعبين، وسنقدم الصورة الطيبة التي تعكس صورة الفريق الحقيقية وتجاوز الاداء في المباراة الأولى، آملين أن تكون جماهيرنا خلفنا في أمسية اليوم حتى نقدم كل ما لدينا ونسعدهم إن شاء الله تعالى، وفي الختام نسأل الله التوفيق.

تجهيزات جماهيرية
من المتوقع أن يكون المشهد الجماهيري الرائع الذي شاهدناه في مباراة صحار ومجيس مكررا في أمسية اليوم وربما أكثر حماسا عن ذلك المساء، حيث إن دربي صحار وصحم يتكرر سنويا في أكثر من مناسبة، نظرا لتواجد الفريقين في الأضواء منذ فترة طويلة، على عكس مواجهة مجيس الماضية بعد هبوط الأخير في فترة سابقة.
جماهير الفريقين أعدت العدة لمواجهة اليوم، وقامت بالتجهيزات اللازمة لإخراج المدرجين باللونين الأزرق والأخضر في أبهى حلة، ومن باب أولى فإن مجالس جماهير الفريقين قامت بجهد كبير حتى لا نفقد أهم عنصر في لقاءات الدربي وهو الحضور الجماهيري والتشجيع الراقي الذي يخدم عطاء اللاعبين في أرضية الميدان، ومن هنا فإننا نتطلع أن نشاهد اللوحة الجمالية التي اعتدنا عليها في مباريات الفريقين تظهر بشكل متزن في هذا المساء، وهذا ما نجزم به ونراهن عليه.

مواجهة خاصة
مواجهة خاصة جدا جدا ستكون بين نجم نادي صحم السابق محسن جوهر (لاعب صحار الحالي) وفريقه الذي ترعرع فيه وحقق معه الكثير من الإنجازات أهمها لقبا الكأس الغالية، وبالتالي فإن التحدي الكبير الذي سيدخل به (جوهر) مباراة اليوم سينعكس على أدائه إيجابيا في أرضية الميدان، فهو يريد أن يثبت لجماهير صحار أولا أنه صفقة لم ولن تخذلهم، ويثبت لجماهير صحم العكس بطبيعة الحال.
محسن جوهر يعرف تماما مكامن القوة والضعف في ناديه السابق، وسليمان البريكي (حارس مرمى صحم) ورفاق الدرب السابقين يدركون تماما طريقة لعب محسن وتحركاته وتسديداته، وبالتالي فإن التنافس سيكون قويا بين الطرفين طيلة دقائق المباراة … فمن ينجح في كسب الرهان!!

أسندت لجنة الحكام إدارة مباراة الشباب ومجيس إلى طاقم تحكيم مكون من الحكم هيثم العامري حكما للوسط ويساعده حمد الغافري والمعتصم اليعقوبي ويتولى مهمة الحكم الرابع صفوان العزري ويقيم الحكام الدولي السابق علي الحوسني، أما لقاء النصر وصور فيديره طاقم تحكيم مكون من الحكم خالد الشقصي ويساعده راشد الغيثي وإسحاق الصبحي والحكم خالد الشيدي رابعا ويتولى مهمة مقيم الحكام عبدالله باحجاج الدولي السابق، وسيتولى طاقم التحكيم المكون من قاسم الحاتمي (وسط) وبمساعدة ناصر أمبوسعيدي والمؤيد البلوشي والحكم الرابع علي الحارثي رفقة الدولي السابق عبدالله الحراصي إدارة مباراة صحار وصحم، ويدير مباراة العروبة والرستاق طاقم تحكيم مكون من أحمد الكاف حكم وسط وأبوبكر العمري ومحمد العلوي مساعدين وإبراهيم الفارسي حكما رابعا وخميس الشماخي مقيما للحكام.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة