ووفقا للعلماء، سيحدث في هذا المكان مستقبلا زلال أرضي تصل قوته إلى 7 درجات، يؤدي إلى انهيار الصخور وانزلاقات التربة وسقوط ضحايا بشرية. ولكن في نفس الوقت، يبقى احتمال ثوران البركان ضئيلا، بحسب USA Today.
وحدث آخر ثوران لبركان يلوستون قبل 630 ألف سنة. وقد شكلت سلسلة ثورانه على سطح الأرض "بحيرات بركانية" تمتد عشرات الكيلومترات.
بيد أن احتمال تكرار مثل هذه الكوارث ضئيل جدا. وحسب تقدير العلماء، فإن احتمال حدوث انفجار جديد في أضخم البحيرات البركانية (قطرها 65 كيلومترا) هو 1 إلى 730 ألف. ولكن احتمال حدوث زلزال أرضي قوي أعلى من ذلك بكثير. فمثلا تسببت الهزات التي وقعت، في 17 أغسطس عام 1959، في انزلاقات أرضية أودت بحياة 28 شخصا.
ويعتقد العلماء أن هزات أرضية بنفس القوة سوف تحدث في المستقبل المنظور، وستكون عواقبها أكبر مما حدث عام 1959، لأن ملايين الناس تزور المتنزه الوطني.
يذكر أن إدارة متنزه غراند-تيتون الذي يبعد 16 كلم عن متنزه يلوستون الوطني، أغلقت بعض أقسامه بسبب ازدياد وتوسع الشقوق الأرضية فيها.
مواضيع: