وقالت منى بنت سعيد الشكيلية مدير عام الشؤون الخارجية في شركة شل للتنمية ـ عُمان: نلتزم دائماً بإلهام ودعم الجيل الجديد من المبتكرين في العلوم والرياضيات والهندسة ونثق في قدرتهم على إيجاد تغيير إيجابي في عالمنا.
وأضافت: من خلال دعم البرامج المتخصصة في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، نسعى إلى إتاحة الفرصة للموهوبين الطموحين لكي يشاركوا بدور فاعل في ابتكار حلول فعالة للمشكلات والتحديات الراهنة التي يواجهها قطاع الطاقة حول العالم. ولا شك أن برنامج تحدي الابتكارات من “فرست جلوبال” سيساهم في تمكين مبتكري المستقبل من إشباع شغفهم للعلم والمعرفة فضلا عن الاستفادة من مواهبهم في قيادة مسيرة الابتكار والنمو الاقتصادي بالسلطنة.
وقالت: نحن نثق أن جميع الحلول لتحديات الطاقة الحالية بالسلطنة تكمن في هذه العقول الشابة الواعدة فمعاً بإمكاننا صناعة المستقبل.
وأوضحت قائلة: خلال المسابقة جاءت منافسات (village alliances) وهي عبارة عن مسابقة يتعاون خلالها ثلاثة فرق لتوليد أكبر كم من الطاقة. وتحصد الفرق المتعاونة النقاط عندما تقوم الثلاث روبوتات الخاصة بهم بتوصيل أنواع مختلفة من الطاقة لتشغيل المولدات. وتضمنت الروبوتات نوع لنقل الأشياء الصغيرة التي لعبت دور ألواح الطاقة الشمسية، وتدوير ذراع محرك الرياح المُصغر، وتوصيل القطع المختلفة وهي عبارة خطوط الطاقة عبر ساحة السباق المصغرة إلى المولدات. وعندما تتعاون روبوتات أي فريقين خلال المنافسات، يحصد الفريقان نقاط “التعاون”.
بدوره قال عبد الرحمن علي، أحد أفراد الفريق العُماني المُشارك بالمسابقة: بالنسبة لي، كان تحدي الابتكارات إحدى التجارب المميزة التي حظيت بها أنا وزملائي في الفريق والفرق الأخرى. وقد أتاح لنا الأولمبياد فرصة لتطبيق أفكارنا وتعلم مهارات جديدة، إضافة إلى التعاون مع بعضنا البعض لتطوير تفكيرنا التحليلي وقدراتنا على حل المشكلات. كما استمتعنا بالعمل الجماعي لإيجاد حلول للتحديات التي شهدتها فعاليات المسابقة.
شركة شل الراعي الفضي لنسخة هذا العام من تحدي الابتكارات من “فرست جلوبال”، ولا تقتصر جهود الشركة على ذلك فحسب بل قامت أيضاً بدعم الكثير من البرامج الهادفة إلى إلهام الشباب للابتكار في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وتهدف شل من خلال هذه الجهود إلى تزويد جيل المستقبل من العقول الشابة بالمهارات التي تمكنهم من قيادة بلادهم خلال مسيرة تحول الطاقة بالعالم.
وتركز شل للتنمية ـ عُمان على دعم البرامج التعليمية المختلفة في السلطنة حيث تقوم بتشجيع الطلاب على استكشاف العلوم والرياضيات والهندسة. وتضم قائمة مبادرات الشركة كلا من “ماراثون شل البيئي” ومشروع “الطاقة الشمسية للمدارس” حيث تسعى دائماً إلى تأهيل الشباب والطلاب الموهوبين من أجل قيادة مسيرة تحول قطاع الطاقة بالسلطنة. كما قامت الشركة مؤخراً بتقديم اقتراح للتعاون المشترك مع وزارة التربية والتعليم لتطبيق برنامج (NXPlorers) في المناهج الوطنية بالمدارس. ويركز هذا البرنامج على مجالات الغذاء والمياه والطاقة ويهدف إلى زيادة مستوى وعي ومعرفة الطلاب العُمانيين من خلال تزويدهم بأدوات التفكير وأدوات حل المشكلات المعقدة.
مواضيع: