ومع ختام المهرجان هذا العام بقيت الأجواء الخريفية والضبابية تخيم على سماء محافظة ظفار مشكلة لوحة طبيعية جمالية فيما يكسو الاخضرار والمياه الجارية والشلالات المواقع السياحية بالمحافظة التي لبست ثوباً أخضراً جميلاً يرحب بالزائر والقادم فعلى الرغم من انتهاء المهرجان الا ان الأجواء والأماكن السياحية تعج بالضيوف من داخل وخارج السلطنة.
المواقع السياحية والطبيعية والعيون المنتشرة في ربوع المحافظة والهضاب والسهول الخضراء وقمم ظفار الشماء التي تطرزها جماليات الخريف بروعتها ترسم صورة جمالية وطبيعية رائعة بفضل الله سبحانه وتعالى ونعمة الامطار التي هطلت على المحافظة في هذا الفصل من العام.
لاينقطع الزوار والسياح في التوافد الى محافظة ظفار التي ماتزال تلبس حلة قشيبة جميلة رائعة تسر الناظرين وتبهج النفس وتريح الخاطر.
هكذا هي الأجواء في محافظة ظفار أينما تولي قبلتك تناظرك بلونها الأخضر وشلالاتها التي تنحدر من أعالي الجبال لترسم الفرحة والبهجة على محيا زوارها.
مواضيع: