وقالت الصحيفة السعودية إن “الأمين العام للأمم المتحدة البرتغالي أنطونيو غوتيريس يلعب دورا مشبوها في المؤسسة الدولية، ويبدو أنه يحرك مجلس الأمن وفق أجندة من شأنها خدمة مصالح بعينها. فما تقوم به المنظمة الدولية منذ أن تولى رئاستها بات مشبوها، وبعيدا عن العمل السياسي والأخلاقي والدبلوماسي بمناصرته القوى الداعمة للإرهاب في الشرق الأوسط”.
ودعت الصحيفة عواصم القرار الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى “التحرك الفوري لوقف الادعاءات الكاذبة التي يبثها غوتيريس عن تحالف دعم الشرعية في اليمن، وكشف الأسباب التي دفعته للقيام بهذا الدور”.
ونقلت الصحيفة السعودية عمن وصفتهم بالمرقبين قولهم إنه “قبل سنوات انشغل العالم بالفضائح التي تورط بها مسؤولون كبار في الأمم المتحدة بقضايا الفساد المالي والإداري والرشاوى والتحرش الجنسي، وفرض الأعضاء برنامجا لعملية الإصلاح، غير أن القوى المتحكمة منعت إجراء الإصلاحات لتواصل المنظمة فسادها الذي أضيف إليه الفساد الأخلاقي والسياسي”.
وتطرقت الصحيفة إلى تصريحات قالت إن غوتيريس أطلقها ضد التحالف السعودي الذي يحارب في اليمن وقالت إن تقاريره وإحصاءاته بشأن اليمن منحازة ومغلوطة منتقدة قراره برفض نقل مقرات منظمات الأمم المتحدة من العاصمة اليمنية صنعاء، مبررة بذلك هجومها عليه الذي يعد الأول من نوعه الذي يستهدف غوتيريس أو أي من أسلافه الذين تولوا منصب الأمين العام للأمم المتحدة خلال العقود الماضية.
يأتي ذلك في ظل مخاوف السعودية من إنكشاف جرائم الحرب التي ترتكبها في اليمن، بالتزامن مع تحركات للمجتمع الدولي والأوروبي في العاصمة اليمنية صنعاء.
مواضيع: