وتعرضت بورما هذا الأسبوع لضغوط قوية بشأن الحملة العسكرية التي شنتها العام الماضي في ولاية راخين وأدت الى نزوح 700 ألف من الروهينجا المسلمين إلى بنغلادش.
وذكر تقرير بعثة تقصي الحقائق الإثنين، أن هناك أدلة على حصول "إبادة" و"جرائم ضد الإنسانية" على نطاق واسع.
وفي جلسة لمجلس الأمن في وقت متأخر أمس الثلاثاء، دعت دول عديدة بينها الولايات المتحدة إلى محاكمة القادة العسكريين البورميين أمام القضاء الدولي.
لكن بورما رفضت اليوم الأربعاء، مهمة بعثة الأمم المتحدة وتقريرها.
وقال المتحدث باسم الحكومة زاو هتاي، كما نقلت عنه صحيفة "غلوبال نيو لايت اوف ميانمار" الرسمية "لم نسمح لمهمة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة بدخول ميانمار (بورما)، لهذا لا نوافق أو نقبل أي قرارت يتخذها مجلس حقوق الإنسان".
وأشار المتحدث إلى تشكيل بورما للجنة تحقيق مستقلة قال إنها سوف ترد على "الادعاءات الكاذبة التي تصنعها وكالات الأمم المتحدة وهيئات دولية أخرى".
وانتقد هتاي أيضاً موقع فيس بوك لإغلاقه صفحات لقائد جيش بورما، وقيادات عسكرية أخرى، وقال إن هذا قد يعيق جهود الحكومة فيما يتعلق بـ"المصالحة الوطنية".
وأقر موقع فيس بوك أنه لم يتفاعل مع الأزمة في بورما بالسرعة المطلوبة، ما جعل منصته التي تحظى بشعبية في بورما تتحول إلى حاضنة لخطاب الكراهية ضد الروهينجا.
24ae
مواضيع: