وأفادت صحيفة "دير ستاندارت" في مقالها إن المفارقة تكمن في أن بوتين محبوب من الجميع، سواء من قبل حزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف أو حزب اليسار الألماني، وحتى أن الجمهوريين الأمريكيين يحترمونه.
ويعود ذلك إلى أن رئيس الكرملين "أوتوقراط"، يفرض النظام على الرغم من العالم الفوضوي، ويحافظ على إنسانيته في الوقت ذاته.
وتجدر الإشارة إلى أن بوتين يؤيد القيم والمعتقدات الأسرية التقليدية ويثق أن الرجل يجب أن يتصف بالشجاعة. كما أنه لا يخشى انتقاد التيارات السائدة، المتعلقة بأي هيمنة، سواء كانت سلطات الناتو أو ضغوط وول ستريت أو حقوق الأقليات الجنسية.
إضافة إلى أن الكثير معجبون بحس الفكاهة لدى الرئيس الروسي، إذ أنه قادر على المزاح في الحديث مع الخصم أو التحدث عن نفسه بفكاهة.
وأشار الخبير إلى أن هذا المزيج من الأوتوقراطية والصفات الإنسانية البسيطة يعتبر في الغرب شيئا مدهشا، لذلك فإن بوتين يملك شعبية كبيرة في العالم.
مواضيع: