وقالت مديرة شؤون الأمريكتين بالمنظمة إريكا جيفارا روساس، في بيان: "إنه إهمال وعدم اكتراث من جانب رئيس المكسيك أن يواصل الدفاع علناً عن الحقيقة التاريخية المزعومة لتحقيق تم الآن التشكيك في مصداقيته من قبل العديد من المنظمات المختلفة والخبراء المستقلين بعد تحليل دقيق".
وأضافت "هذا مثال آخر على القرار السياسي لحكومة بينا نييتو بتكريس كل الموارد المتاحة لإخفاء الحقائق بدلاً من ضمان الحقيقة والعدالة وتعويض الضحايا وعائلاتهم".
وفي الأيام الأخيرة، أكد بينا نييتو على نتيجة التحقيق الرسمي وهي أن حافلة الضحايا أوقفت من قبل ضباط شرطة محليين قاموا بتسليمهم بعد ذلك إلى المنظمة الإجرامية جويريروس يونيدوس في جنوب المكسيك بين 26 و 27 سبتمبر(أيلول) 2014.
وقال المحققون إنه تم الاعتقاد بالخطأ أن الطلاب كانوا أعضاء في جماعة إجرامية متناحرة وإن العصابة قتلت الطلاب وأحرقت جثثهم في مكب للنفايات، لكن التحقيقات المستقلة للاختفاء شككت في هذه النتائج.
24ae
مواضيع: