ووفقا لصحيفة "الأخبار" اللبنانية، أصدرت قيادة الجيش تعميما داخليا قبل بضعة أسابيع، تمنع فيه مشاركة العسكريين في المجموعات التي تنشأ عبر هذا التطبيق.
وسارت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، على نفس درب الجيش اللبناني، عقب القرار بأيام.
وتشير المصادر إلى أن الجيش اتخذ هذه الخطوة لمنع الخلافات السياسية والطائفية بين الضباط، بجانب الحد من التسريب.
وأوضحت المصادر أنه في بعض الأحيان يتم تداول وثائق أمنية وتسريبها عبر التطبيق، بما يضر بمصلحة لبنان.
وكشفت مصادر من الأمن الداخلي اللبناني، أن هناك العديد من المجموعات تضم بين ثلاثين وأربعين ضابطا يستخدمونها كمنصة لإبداء الآراء السياسية والانتقادات.
مواضيع: