ونقلت صحيفة " إزفيستي" الروسية، الجمعة، عن بيسكوف قوله إن الاجتماعات ستتم في كل من، سنغافورة وفرنسا والأرجنتين.
وأضاف أن موسكو حريصة على إجراء هذه المحادثات لكن "كل شيء يتوقف على المعاملة بالمثل".
ويتناقض تصريح المتحدث الروسي مع ما أعلنه البيت الأبيض من أنه لا قمة بين ترامب وبوتن خلال عام 2018.
وجاء إعلان البيت الأبيض في أعقاب عاصفة الانتقادات التي أثارها لقاء الرجلين في منتصف يوليو بالعاصمة الفنلندية هلسنكي.
ومن الأسباب التي أثارت غضب المسؤولين الأميركيين، أنه لا أحد يعلم ما الذي حدث في الاجتماع الثنائي بين ترامب وبوتن الذي حضره المترجمون فقط حتى كبار المسؤولين وأعضاء الكونغرس الذين قالوا إنه لم يجر اطلاعهم على ما تم في اللقاء.
ووصف سياسيون أميركيون ترامب بالضعيف أثناء اللقاء، منتقدين تصريحاته التي "انحازت إلى موسكو" بشأن التدخل الروسي المفترض في الانتخابات الرئاسية الأميركية في عام 2016.
وأثار ترامب دهشة كثيرين بمساندته لبوتن في هلسنكي في مواجهة النتائج التي توصلت لها وكالات المخابرات الأميركية، بأن موسكو دبرت عملية تسلل إلكتروني وحملة تضليل للتأثير في سباق الانتخابات الأميركية عام 2016 لصالح ترامب.
وقال ترامب إن هناك علاقة ودية بينه وبين بوتن، الذي تتهمه وكالات مخابرات أميركية بإصدار توجيهات للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016.
ودفعت تصريحاته كبار مسؤولي المخابرات في إدارته وكذلك زعماء الكونغرس الجمهوريين إلى إعادة التأكيد على النتائج، التي أشارت إلى أن روسيا حاولت التأثير على الناخبين الأميركيين.
وقال زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي، تشاك شومر، إنه يتعين على ترامب ألا يلتقي بنظيره الروسي في اجتماع ثنائي آخر إلى أن يعلم الأميركيون ماذا دار خلال القمة الأولى بين الزعيمين في هلسنكي هذا الأسبوع.
مواضيع: