الجدير بالذكر أن مسلحي الجماعات العرقية "للروهينغيا"، معظمهم يحملون أسلحة غير نارية، قاموا خلال شهري تشرين أول/أكتوبر وتشرين ثاني/نوفمبر 2016، بسلسلة من الهجمات على مراكز حدودية ووحدات عسكرية في
ولاية "راخين"، التابعة لميانمار.
ورداً على ذلك، قامت القوات الحكومية بحملة لطرد المسلحين من المستوطنات، ووفقاً للبيانات الرسمية الصادرة، أسفرت المواجهات الدامية خلال الشهر الماضي بين
الجيش والإرهابيين في "راخين"، عن مقتل أكثر من 80 شخصاً، بينهم 62 روهينغينياً.
ونشرت وسائل الإعلام العالمية، صوراً من الأقمار الصناعية الدولية، للمناطق التي شهدت قتالاً بين الجانبين، حيث أظهرت الصور احتراق بعض القرى التي يقطنها أتباع "الروهينغا" بالكامل.
وتجدر الإشارة إلى أن ميانمار لا تعترف رسمياً بحقوق المواطنة لجماعة "الروهينغا"، وتعتبرهم مجموعة من "المهاجرين غير الشرعيين قدموا من بنغلاديش".
ويمثل الصراع الديني العرقي الحالي، الذي تشهده ولاية "راخين"، تحدياً خطيراً لحكومة الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية في ميانمار، والتي قدمت إلى السلطة بعد فوزها في انتخابات أجريت في تشرين الثاني/نوفمبر 2015.
AzVision.az
مواضيع: عالم