ويقيم طالب لجوء عراقي في مستشفى في حالة حرجة، بعد محاولته الانتحار في مركز يونغاه هيل لاحتجاز المهاجرين، على بعد 90 كيلومتراً شمال شرق بيرث في غرب أستراليا.
وقالت قوة الحدود الأسترالية في بيان "نقل أحد المحتجزين من مركز يونغاه هيل أي دي سي، للمستشفى الليلة الماضية، ويتلقى حالياً الرعاية الطبية الملائمة، لا نستطيع أن نعلق بأكثر من ذلك على القضايا الفردية".
وقال أحد الحقوقيين المدافعين عن حقوق اللاجئين إيان رينتول: "عُثر على الشاب الذي يعاني من مرض عقلي مشنوقاً على سريره في زنزانته، بعد إعادته من المستشفى بعد أن قطع رسغه في الصباح"، وأضاف: "هذه قصة صادمة، لم يكن يجب إعادته ليونغاه هيل، هو في حاجة لمساعدة صحية، هو لا يملك شيئاً، هو ضحية الإهمال".
واحتج المحتجزون في يونغاه هيل على الواقعة، وقالوا إن مطالبات الشاب بالحصول على مساعدة في الماضي قوبلت بالتجاهل، واعتبر مثل "المخلفات"، ووفقاً لتقارير، تضرر أحد مجمعات المركز بصورة قوية بسبب الحرائق التي اندلعت في الاحتجاجات.
وأكدت قوة الحدود وقوع أعمال شغب من جانب عدد صغير من المحتجزين، مشيرةً إلى أن بعض أماكن الإقامة تضررت، وأظهر مقطع فيديو أرسله لاجئون، النيران مشتعلة في عدة مباني بالمركز.
وقالت قوة الحدود الأسترالية: "جميع المحتجزين وطاقم العمل في أمان، ولم ترد تقارير عن إصابات"، وتدير الحكومة الأسترالية عدة منشآت لاحتجاز المهاجرين على أراضيها، وخارج أراضيها، لاحتجاز طالبي اللجوء وآخرين وفقاً لسياستها الصارمة تجاه الهجرة.
مواضيع: