وتعد هذه الهجمات الأشد دموية منذ أشهر عدة في ولاية راخين ذات الغالبية المسلمة، وتقول الأمم المتحدة إن الروهينغا هي الأقلية الأكثر تعرضا للاضطهاد في العالم.
وتقول السلطات إن نحو 150 من متمردي الروهينغا شاركوا في هجوم اليوم، الذي طال 20 مركزا حدوديا للشرطة، فيما ذكر مسؤول أمني في بوتيدونغ القريبة من موقع الهجوم أن "الوضع معقد والعسكريون يصلون" لتعزيز قوات الامن.
وتعتبر سلطات ميانمار أقلية الروهينغا مهاجرين من بنغلادش المجاورة، وتطلق عليهم تسمية "بنغالي"، في حين يعتبر لفظ "روهينغا" من المحرمات لديها.
وميانمار بلد ذو غالبية بوذية ويهيمن عليه رهبان بوذيون متطرفون يعتبرون المسلمين تهديدا.
ويعيش نحو 120 ألفا من المسلمين في مخيمات نازحين في راخين، في ظل ظروف صعبة للغاية إذ لا يمكنهم الخروج إلا بموجب إذن مرور.
AzVision.az
مواضيع: عالم