وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها، "موسكو تراقب عن كثب تطور الوضع في ليبيا وفي العاصمة. وتأسف لأن الوضع في هذا البلد لا يتجه نحو الاستقرار بل يميل إلى التفاقم".
وأضافت "موسكو تنظر بقلق كبير لاندلاع مواجهة جديدة في طرابلس. وفي هذا الصدد، تحث مرة أخرى جميع الأطراف الليبية على وقف الأعمال القتالية والمساهمة في استعادة الهدوء للعاصمة وضواحيها".
وتابعت "كما تدعو لاتخاذ جميع التدابير لمنع البلاد من الانخراط في فوضى محفوفة بالعواقب الوخيمة على الدولة الليبية".
وتدور اشتباكات بين مسلحين من كتيبة "ثوار طرابلس"، والكتيبة 301، وكتيبة "دبابات أبو سليم" من جهة، واللواء السابع مشاة في ترهونة المعروف بـ"الكانيات"، وجميعها تخضع تبعيتها لحكومة الوفاق الوطني.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قد حذرت، الثلاثاء الماضي، من أن تزايد المجموعات المسلحة والأعمال العدائية والخطاب العدائي ينذر بخطر حدوث مواجهة عسكرية، واسعة النطاق في العاصمة طرابلس.
مواضيع: