وقال ترامب على تويتر: "سيرتكب الروس والإيرانيون خطأً إنسانياً جسيماً بالمشاركة في هذه المأساة الإنسانية المحتملة. مئات الآلاف من الأشخاص ربما يُقتلون. لا تسمحوا بهذا!".
وذكر مصدر، أن الأسد يستعد لشنّ هجوم على إدلب على مراحل.
والمحافظة الشمالية والمناطق المحيطة بها، هي آخر منطقة كبيرة خاضعة للمعارضة المسلحة.
ويسعى ترامب لتحسين العلاقات مع روسيا منذ توليه السلطة في 2017، لكن الولايات المتحدة لم تتمكن من كبح الدعم العسكري والدبلوماسي الروسي للأسد.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، يوم الجمعة الماضي، إن واشنطن تعتبر أي هجوم للحكومة السورية على إدلب تصعيداً في الحرب السورية، كما حذرت الوزارة من أن واشنطن سترد على أي هجوم كيماوي من جانب دمشق.
وكتبت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، على تويتر، في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين: "كل الأنظار على أفعال الأسد، وروسيا، وإيران، في إدلب. لا لاستخدام الأسلحة الكيماوية".
ودعت طهران أمس الإثنين، إلى "تطهير" إدلب من المسلحين، وذلك مع استعداد إيران لمحادثات مع دمشق وموسكو بخصوص التصدي لآخر جيب كبير للمعارضة المسلحة.
وذكرت وكالة فارس الإيرانية للأنباء، أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، زار سوريا لبحث خطط قمة بين زعماء إيران وروسيا وتركيا، تستضيفها طهران في 7 سبتمبر (أيلول)، لبحث قضية إدلب.
وأجرت تركيا محادثات مع روسيا وإيران، في السنوات القليلة الماضية، وتنشر قوات في منطقة إدلب في مهمة للمراقبة.
مواضيع: