كاراباج

وقد تعززت هذه المقومات ببنية أساسية سياحية تتمثل في 13 منشأة فندقية موزعة ما بين استراحات وشقق فندقية وفنادق بها 600 غرفة فندقية إضافة على العديد من المرافق الخدمية.
وقال ناصر بن مرهون بن فاضل العبدلي مدير إدارة السياحة بمحافظة الوسطى: إن الإدارة تقدم خدمات متعددة حسب اختصاصات الوزارة ومنها خدمات تتعلق بخدمة المستثمرين والتوعية والاحصاء والتنمية السياحية والتخطيط ومتابعة الأراضي السياحية وكذلك استحداث أراض جديدة والاعمال الأخرى المتعلقة بضبط الجودة والتفتيش ومتابعة عقود الانتفاع وغيرها من المناشط. كما أن هناك مشاريع سياحية تم الإعلان عنها من قبل هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم وستقام بولاية الدقم خلال الفترة القادمة.
وأضاف مدير إدارة السياحة بمحافظة الوسطى أن وزارة السياحة تبذل جهوداً للارتقاء بقطاع السياحة على مستوى ولايات السلطنة وبما أن ولاية الدقم من الولايات ذات المقومات السياحية المتميزة وطبيعتها الزاخرة بعوامل الجذب السياحي.. فقد كان لها نصيبها من اهتمام الوزارة كباقي الولايات حيث استحدثت الوزارة مجموعة من الأراضي السياحية في المواقع ذات الجذب السياحي، وتطرح بين الحين والآخر للاستثمار ويتم الإعلان عنها عبر الوسائل المختلفة وهذا فيما يخص الأراضي التي تقع في المواقع التابعة للولاية وهي خارج حدود الهيئة الاقتصادية الخاصة بالدقم.
وبلغ عدد طلبات الاستثمار في المشاريع السياحية بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري 24 مشروعاً تبلغ مساحاتها أكثر من 2.8 مليون متر مربع.
أما فيما يتعلق بالجوانب الاخرى مثل الترويج والتسويق والتعريف بالمقومات السياحية قال مدير إدارة السياحة في محافظة الوسطى إنه لا يخفى على أحد الدور الذي تلعبه الوزارة في هذا الجانب، فالدقم تحظى باهتمام أكبر لعدة عوامل كونها منطقة جذب سياحي، وكذلك منطقة اقتصادية وملتقى للمستثمرين، وعلى هذا الأساس تأتي أهمية تكثيف التسويق والترويج السياحي للولاية وخاصة بعد أن أقيمت بها منشآت سياحية ذات جودة عالية وأسماء معروفة لسلاسل الفنادق العالمية، من هذا المنطلق يأتي هذا الاهتمام والتركيز على ولاية الدقم وكذلك الولايات الأخرى ولا يقتصر الدور الذي تلعبه الوزارة على الجوانب الاستثمارية والترويجية فقط بل هناك أعمال أخرى تقوم بها الوزارة ممثلة في إدارة السياحة بمحافظة الوسطى ومن تلك الأعمال الندوات والمحاضرات التعريفية والتوعوية العامة والخاصة وأعني بالعامة التي تهدف إلى توصيل رسالة إلى عامة المجتمع، أما الخاصة فهي التي تستهدف شريحة معينة كطلبة المدارس والجمعيات والحرفيين وغيرهم من شرائح المجتمع التي تؤثر وتتأثر بقطاع السياحة ويتم التركيز على جانب الوعي السياحي لما له من أهمية في النهوض بهذا القطاع .
وبالإضافة لذلك تحرص الوزارة على التنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة بتوفير الخدمات المناسبة للسائح من خلال التركيز على المواقع السياحية ونظافتها بشكل مستمر وكذلك عبر توفير الخدمات الأخرى للسلع الاستهلاكية وما شابه وخاصة في المناسبات الوطنية والأعياد والإجازات الرسمية التي تشهد تدفقا سياحيا للمحافظة من داخل وخارج السلطنة، كما تحرص الوزارة على الاهتمام باللوحات الإرشادية الدالة على المواقع السياحية بالولاية وتنصب في أماكن بارزة لتسهل للسائح الوصول للموقع الذي يرغب في زيارته، كما تحرص الوزارة على إبلاغ أي جهة ذات علاقة بالمرافق الخدمية التي ترد إليها بعض الملاحظات والتي من شأنها جذب السائح سواء كان من أبناء السلطنة أو المقيمين أو الزوار.
الجدير بالذكر أن هناك العديد من الأماكن التي يمكن زياتها بالدقم زمنها زيارة شاطئ الدقم الذي يتميز برماله الناعمة والنظيفة وزرقة مياهه وهوائه الذي يتميز بميله إلى البرودة الخفيفة، وحديقة الصخور والتي من خلالها يمكن اكتشاف أنواع الصخور الجيرية المختلفة والتي تعود إلى العصر الجيولوجي الثالث وزيارة شاطئ رأس مركز، وزيارة شاطئ رأس مدركة والاستمتاع بالمشي على الرمال البيضاء ومشاهدة اسراب الطيور المختلفة حيث يتميز الشاطئ بوجود الجروف الصخرية داكنة اللون المكونة من صخور الأفيوليت، وزيارة شاطئ وخور ذرف والاستمتاع بطقس بحر العرب البارد وتجربة سياحة المغامرات بالكثبان الرملية القريبة من الشاطئ.
كما ان هناك أماكن يمكن زيارتها بولاية هيماء ومنها محمية الكائنات الحية الفطرية والتعرف على انواع المها العربي وغيرها من الكائنات الحية والفطرية الموجودة في المحمية، والتنزه على شاطئ صوقرة حيث يمكن مشاهدة الجداول المائية المنسابة من خورصوقرة الممتدة في اجزاء شاسعة من الوادي ومشاهدة بعض اطلال المنازل القديمة، والاستماع بمشاهدة البحيرات الوردية وخور غاوي على طول شاطئ الجازر، وتجربة الإبحار في شاطئ شنة على متن احدى العبارات، والتجول في شاطئ خلوف والاستمتاع بمشاهدة الطيور وتصوير غروب الشمس، وزيارة محمية الاراضي الرطبة، وزيارة جزيرة محوت والاستمتاع بالإبحار عبر القوارب الصغيرة وسط اشجار القرم.

مواضيع: