ونقلت الوكالة السعودية عن الأمير قوله، إن «ما نُشر في وسائل التواصل الاجتماعي أو الإعلام غير دقيق»
وأضاف: «لقد أوضحت أن الملك وولي العهد مسؤولان عن الدولة وقراراتها، وهذا صحيح لما فيه أمن واستقرار البلاد والعباد».
وبحسب «واس»، فإن الأمير أحمد «أكد أن هذا لا يمكن تفسيره بغير ذلك».
وفي مقطع فيديو متداول على شبكات التواصل الاجتماعي، ظهر الأمير السعودي وهو يناشد المتظاهرين الغاضبين أن أسرة «آل سعود» لا دخل لها بهذه السياسة، وأن المسؤولية كاملة تقع على الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وانتقد المتظاهرون الغاضبون ما سمَّوه «جرائم التحالف المروعة» الذي تقوده السعودية في اليمن، مطالبين الأمير السعودي بإيصال رسالة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وقال الأمير أحمد، وهو أحد الأبناء القلائل الأحياء للملك المؤسس، إنه يتمنى انتهاء الحرب باليمن «اليوم قبل الغد».
كما انتقد أحد المتظاهرين، الذي يبدو من خلال الفيديو أنه بحريني، الوضعية في المملكة، وطالبه بالضغط من أجل أن تتدخل السعودية بالضغط على «آل خليفة» لإيقاف قمعه المعارضين، وذكر بالاسم علي مشيمع ومعتصم المعتقلَين في البحرين، وكان ردُّ الأمير السعودي: «إذا بأيدينا إن شاء الله يكون خير».
مَن هو أحمد بن عبدالعزيز؟
وسبق أن شغل أحمد بن عبدالعزيز منصب وزير الداخلية 5 أشهر بين يونيو/حزيران ونوفمبر/تشرين الثاني 2012، قبل أن يُعفيه الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز من منصبه ويعيِّن الأمير محمد بن نايف خلفاً له، وجاء قرار الإعفاء بناء على طلب الوزير وفق المرسوم الملكي القاضي بالإعفاء. كما تولى الأمير، الذي يبلغ من العمر 76 عاماً، منصب مساعد وزير الداخلية ومساعد أمير منطقة مكة المكرمة.
والأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود هو أخ غير شقيق للعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وهو الابن الحادي والثلاثون من أبناء الملك عبدالعزيز من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري.
وجدير بالذكر أن الأمير محمد بن نايف هو أول أفراد العائلة المالكة السعودية من الجيل الثالث الذي يتولى أكبر مسؤولية، وهي منصب وزير الداخلية، الذي عادةً كان يتولاه أحد أبناء الملك عبدالعزيز، وليس من الأحفاد.
مواضيع: