وذكرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" نقلا عن الخبير كيريل سيميونوف أن استعداد الحوثيين لتقديم تنازلات يعزز الأمل في تحقيق النجاح خلال الجولة الجديدة من مفاوضات السلام، معتبرة أن الحوثيين أصبحوا في وضع صعب بعد مقتل الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح الذي كان حليفا لهم، وظهور خطر فقدان ميناء حديدة وهو ما يدفعهم لتليين موقفهم التفاوضي.
وعن موقف إيران قال الخبير إن إيران لا تملك في الحقيقة نفوذا كبيرا على الحوثيين الذين يعتبرون من الحلفاء الأيديولوجيين لأنصار الخميني ولكن لهم أيديولوجيا متميزة.
وعن موقف السعودية قال الخبير إن هدف المملكة السعودية هو السيطرة على مضيق باب المندب، وإن الرياض مستعدة للتعامل مع مختلف القوى السياسية بما فيها الحوثيون، لتحقيق هذا الهدف.
مواضيع: