كما وقعت مجزرة في جسر الشغور قتل فيها خمسة مدنيين، بينهم أطفال، بحسب المراسل.
وكان الطيران الحربي الروسي استهدف مدينة جسر الشغور والقرى المحيطة بها بريف إدلب الغربي بعدة غارات جوية، بالتزامن مع استمرار وصول تعزيزات قوات الأسد إلى المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب أن القصف الروسي استهدف الشريط الغربي لإدلب من مدينة جسر الشغور وصولًا إلى منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي.
ومن بين المناطق التي تعرضت للقصف الشغر، حرش بسنقول، محيط الجانودية، محيط الجسر، غاني، السرمانية، زيزون.
وذكرت تقارير تابعة للنظام السوري أن الطيران الروسي استهدف “مجموعات إرهابية مسلحة” في إدلب واللاذقية وحماة بـ 35 غارة جوية، مشيرة إلى مقتل العشرات من “الإرهابيين” التركستان والبوسنيين.
ويجري الحديث مؤخرًا عن عملية عسكرية قد يشنها النظام السوري على آخر معاقل المعارضة السورية في محافظة إدلب، خاصة مدينة جسر الشغور، التي تعتبر صلة الوصل بين الشمال السوري والساحل.
وشهدت جسر الشغور نزوحًا واسعًا خلال الأشهر الماضية، باتجاه العمق الإدلبي الذي يشهد قصفًا بوتيرة أقل، أو باتجاه الحدود السورية- التركية وتحديدًا مخيمات النزوح.
–
مواضيع: