انعقاد الحوار القطري الأميركي الثاني لمكافحة الإرهاب وتمويله بالدوحة  

  06 سبتمبر 2018    قرأ 506
انعقاد الحوار القطري الأميركي الثاني لمكافحة الإرهاب وتمويله بالدوحة
 

عقدت بالدوحة، اليوم الأربعاء، جلسات الحوار القطري الأميركي الثاني لمكافحة الإرهابوتمويله، وترأسها من الجانب القطري اللواء المهندس عبدالعزيز عبدالله الأنصاري، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، وعن الجانب الأميركي إلينا رومانوفسكي، النائب الأول لمنسق شؤون مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأميركية. 
وشارك في جلسات العمل وفدا البلدين من المختصين بشؤون مكافحة الإرهاب وتمويله، ومثل وزارة الخارجية السفير الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني، المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة وتسوية المنازعات. 

 

وتم خلال خمس جلسات عمل استعراض التطورات التي شهدتها جهود مكافحة الإرهاب وتمويله منذ التوقيع على مذكرة التفاهم للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب بين البلدين بتاريخ 11 يوليو/ تموز عام 2017، والتقدم المحرز لتنفيذ خطة العمل المنبثقة عن مذكرة التفاهم لعام 2018. 

واتفق الجانبان على الخطوات المستقبلية التي من شأنها دعم جهود مكافحة الإرهاب وتمويله والإجراءات العاجلة المزمع اتخاذها لهذا الغرض، كما ناقشا ما يمكن تقديمه من الجانب الأميركي لدولة قطر من خبرات لتنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2022. 

وسادت جلسات الحوار روح التعاون والاتفاق بين الجانبين على مختلف البنود التي تمت مناقشتها، إذ أشاد الجانب الأميركي بالخطوات والإجراءات المتميزة التي اتخذتها دولة قطر في إطار جهودها للتعاون مع المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب وتمويله، واستكمال المهام المشتركة في مجال مكافحة الإرهاب، فيما شكر الجانب القطري الجانب الأميركي على الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لدولة قطر كحليف استراتيجي لمكافحة الإرهاب وتمويله. 

وأكد الجانبان، في ختام المباحثات، على أهمية استمرار التعاون البناء بينهما نحو مزيد من التقدم لمكافحة الإرهاب وتمويله والحد من آثاره. 

وفيما يتعلق بالعلاقات بين الجانبين القطري والأميركي في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله، قالت إلينا رومانوفسكي: "لقد حققنا قدراً كبيراً من التقدم في العلاقة بين الولايات المتحدة وقطر لمكافحة الإرهاب منذ آخر مرة التقينا فيها في هذا المنتدى، والذي عُقد في واشنطن في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017". 

وأضافت: "لقد واصلنا خطوط تعاوننا في حملة هزيمة داعش، بما في ذلك استخدام قاعدة العديد الجوية التي نحن ممتنون لها، ويسعدني أن أشير إلى أنه منذ العام الماضي تم الانتهاء تقريبًا من كل عنصر في مذكرة التفاهم بين الولايات المتحدة وقطر لمكافحة الإرهاب التي تم توقيعها في 11 يوليو/ تموز 2017. لكن ما زال هناك الكثير للقيام به في علاقتنا المتبادلة لمكافحة الإرهاب وتعزيز قتالنا ضد الإرهاب". 

من جانبه، قال اللواء المهندس عبدالعزيز عبدالله الأنصاري: "استكمالاً للتنسيق القائم بين كل من دولة قطر والولايات المتحدة الأميركية المستمر، وانطلاقاً من مذكرة التفاهم التي وقعت بين البلدين في شهر يوليو/ تموز عام 2017 في مكافحة الإرهاب وتمويله، عقد اليوم بالدوحة الحوار الثاني القطري الأميركي في مكافحة الإرهاب وتمويله". 

وأضاف أن جلسات الحوار الثاني تبرز النجاحات التي تم تحقيقها خلال السنة المنصرمة في جميع المجالات ذات العلاقة، إذ عقد الحوار في جو من التعاون البناء تم خلاله استعراض الكثير من الإنجازات التي تم تحقيقها، والاتفاق على فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين، والاستمرار في تطوير العمل بما يتوافق مع المعايير الدولية. 

وتابع: "وإذ نؤكد على أهمية هذا الاتفاق الثنائي وما أبرزه من تكوين آلية يحتذى بها في التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله وتجفيف منابعه، نتقدم بالشكر للجانب الأميركي للدعم المستمر وتعزيز العلاقة الاستراتيجية بين البلدين".

 


مواضيع:


الأخبار الأخيرة