وقال أوشاكوف للصحفيين اليوم الأربعاء: "تراكمت أسئلة كثيرة سواء من طرفنا أو من الطرف الأرمني، لذلك نتوقع حوارا صريحا وجديا في كافة المسائل المتعلقة بالعلاقات الثنائية أو عبر خط التعاون الاقتصادي الأوراسي ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي".
هذا وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروففي بداية الشهر الجاري، تعليقا على الأحداث الأخيرة في أرمينيا، أن ما يحدث يتعارض مع تصريحات الحكومة الجديدة حول عدم اتباع طريق أسلافها السياسيين، مؤكدا أن موسكو، كحليف يريفان، كانت دائما مهتمة بالاستقرار في أرمينيا، ولذلك ما يحدث فيها حاليا لا يمكن إلا أن يثير القلق، بما فيه ومن ناحية أهداف العمل العادي لتلك المنظمات في فضاء رابطة الدول المستقلة التي تشارك فيها أرمينيا.
وكانت أرمينيا قد دعت الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى بدء إجراءات "تغيير" الأمين العام للمنظمة، يوري خاتشاتوروف، الذي يواجه تهمة "الإطاحة بالنظام الدستوري".
كما وجهت اتهامات لروبرت كوتشاريان، بالإطاحة بالنظام الدستوري من خلال قضية جنائية بشأن فض تظاهرات 1 مارس/ آذار 2008.
مواضيع: