وكانت جماعة مسلحة تطلق على نفسها اسم "جيش خلاص روهينجا أراكان" قد أعلنت مسئوليتها عن الهجمات على أكثر من 25 موقعا أمنيا.. وقالت في بيان نشرته عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) "إنهم يدافعون عن مجتمعات الروهينجا الذين يتم التعامل معهم بوحشية من قبل القوات الحكومية".
وتعد تلك الهجمات هي الأكثر دموية منذ الهجوم الذي شنه مسلحون على 3 مراكز حدودية للشرطة في أكتوبر الماضي وأدى إلى مقتل 9 من رجال الشرطة وإطلاق قوات الأمن في ميانمار عمليات مكافحة العصيان لعدة أشهر ضد الروهينجا في ولاية راخين.. فيما تتهم جماعات حقوقية الجيش في ميانمار بارتكاب انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان خلال شن تلك العمليات من بينها القتل والاغتصاب وإحراق أكثر من 1000 منزل ومبان آخرى.
وبحسب الأمم المتحدة، فان أكثر من 80 ألف روهينجي فروا إلى بنجلاديش منذ الاشتباكات التي اندلعت في أكتوبر الماضي.
مواضيع: