ودعا الصدر، الذي تصدرت قائمته الانتخابات التشريعية، مجلس النواب الجديد للانعقاد "فورا وفي جلسة علنية استثنائية في موعد أقصاه الأحد القادم".
وأكد على ضرورة حضور "كل من رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الداخلية، والصحة والموارد المائية والإعمار والبلديات والكهرباء، ومحافظ البصرة لوضع حلول جذرية، آنية ومستقبلية، في البصرة" التي دخل نحو 30 ألف شخص من سكانها إلى المستشفيات بسبب تلوث المياه.
وتابع متوعدا: "وإلا فعلى جميع من تقدم ذكرهم ترك مناصبهم فورا وإن كانت ولايتهم منتهية".
وتشهد محافظة البصرة، وهي أغنى محافظات العراق بالنفط، منذ منتصف أغسطس أزمة صحية، مع تلوث المياه الذي أدى الى إصابة عشرات آلاف بالأمراض.
وكان مجلس النواب الجديد أرجأ جلسته إلى 15 الجاري، بعد فشله في التوصل إلى اتفاق بشأن الكتلة الأكبر التي تشكل الحكومة.
وأطلقت قوات الأمن العراقية الأربعاء النار في محاولة لتفريق تظاهرة جديدة في البصرة، غداة يوم من الاحتجاجات الأكثر دموية، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس.
وقُتل ما لا يقل عن 21 شخصاً، منذ بداية الاحتجاجات في 8 يوليو، اعتراضا على نقص كبير في الخدمات العامة، وخصوصا في قطاعي الكهرباء والماء، فضلا عن البطالة المزمنة، وكذلك على عدم كفاءة الدولة والسياسيين.
وفي حالات عدة، اتهم المدافعون عن حقوق الإنسان الشرطة عن حالات القتل، في حين تتهم السلطات "مخربين" تسللوا بين المتظاهرين.
مواضيع: