وندد القائدان بـ"الهجمات على مدنيين والمؤسسات الشرعية الليبية" في المواجهات التي اندلعت منذ أسبوع في ضواحي طرابلس، وأسفرت عن سقوط عشرات الضحايا، وفقاً لما ذكره قصر الإليزيه في بيان.
وأكد ماكرون: "دعم فرنسا للمجلس الرئاسي الليبي المعترف به دولياً والعملية السياسية من أجل ليبيا سيادية وموحدة وديمقراطية".
وذكر قصر الإليزيه: "المجتمع الدولي يجب أن يكون متحداً ومستعداً للتحرك ضد كل من يواصل عرقلة أو إضعاف العملية السياسية لإجراء الانتخابات لانتخاب الشعب الليبي قادته المقبلين".
وتعهد الرئيس الفرنسي أمام رئيس الوزراء بمواصلة الدعم لهذه العملية بالتنسيق مع السلطات الليبية المعترف بها وشركائها الدوليين.
واجتمع وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، أمس الخميس، مع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، والمبعوث الخاص غسان سلامة، الذي هنأهما على اتفاق وقف إطلاق النار.
وحذر لودريان في بيان آخر من أن "من يرغبون في عرقلة العملية السياسية يجب أن يحاسبوا على أعمالهم".
مواضيع: