وتعد قضية بابادوبولوس 31عاماً جزءاً من التحقيق الذي يجريه روبرت مولر، في التدخل الروسي بانتخابات 2016 وفي أي علاقات محتملة لحملة ترامب بموسكو.
وأقر بابادوبولوس، بأنه مذنب العام الماضي بالإدلاء بمعلومات كاذبة للمحققين.
وقد يواجه بابادوبولوس قضاء عدة أشهر في السجن، رغم أن محاميه يطالبون بصدور حكم مع وقف التنفيذ، قائلين إن أكاذيبه لم تكن تهدف إلى الإضرار بالتحقيق.
ويقال إن الموظف السابق كذب بشأن توقيت تلقيه معلومات مزعومة عن المرشحة السابقة، هيلاري كلينتون.
وادعى بابادوبولوس في البداية أن هذا كان قبل انضمامه إلى الحملة، على الرغم من أنه أكد في وقت لاحق أن ذلك حدث عندما كان في الحملة الانتخابية.
وتم مؤخراً إدانة رئيس الحملة السابق، بول مانافورت، بارتكاب جرائم مالية قبل انضمامه لفريق ترامب.
كما أقر محامي ترامب الشخصي السابق، مايكل كوهين، الشهر الماضي، بانتهاك القوانين المالية للحملة الانتخابية وبالتهرب الضريبي.
مواضيع: