اليوم على هامش منتدى الأعمال السوري الروسي في إطار الدورة الستين لمعرض دمشق الدولي: "نحن بحاجة إلى 15 مليون طن من الإسمنت سنويا، ننتج الآن أربعة ملايين طن. كنا ننتج في 2011 حوالي ثمانية مليون طن من الإسمنت، أتكلم هنا عن القطاعين الخاص والعام. وكانت شركات عالمية موجودة هنا إضافة إلى شركات الدولة.إعادة الإعمار تحتاج إلى أكثر من 15 مليون طن"، لافتا إلى وجود "فرص واعدة" في قطاع الإسمنت.
وذكر بأنه "الآن إنتاج الإسمنت موجود فقط في ثلاث مناطق، وهي طرطوس وعدرا والبادية، نحن بحاجة الآن إلى معامل أكثر من ذلك".
كما شدد الشهابي على أن سوريا "بحاجة لتحديث خطوط الشركات الموجودة بالإضافة إلى شركات جديدة. والأولويات كلها للشركات الروسية. نحن لا نريد شركات حلف الناتو، إلا بشرط واحد، أن يدفع التعويضات على الدعم للإرهاب والدمار. عليهم أن يدفعوا تعويضات، عند ذلك ممكن أن نتعامل معهم، ولكن هم يراهنون على معركة أخرى في إعادة الإعمار. يريدون إفشالنا، يريدون إفشال روسيا".
وانطلقت اليوم الجمعة، في العاصمة السورية دمشق أعمال الملتقى الاقتصادي السوري الروسي، الذي ينظمه مجلس الأعمال السوري — الروسي، بهدف تعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية بين موسكو ودمشق.
ويترأس الجانب السوري في المنتدى رئيس مجلس الأعمال السوري — الروسي، السيد سمير حسن، ووزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري سامر الخليل، فيما يترأس الجانب الروسي نائب وزير التجارة والصناعة الروسي، غيورغي كالامانوف.
ويضم الوفد السوري أيضا، رئيس اتحاد غرف الصناعة، فارس الشهابي، ورئيس اتحاد غرف التجارة محمد غسان قلاع، والنائب الأول لحاكم مصرف سوريا المركزي حازم قرفول، والمدير التنفيذي لمجلس الأعمال السوري الروسي، لؤي يوسف.
أما الجانب الروسي فيضم إلى جانب نائب وزير التجارة والصناعة، سفير روسيا في دمشق، ألكسندر كينشاك، ونائب رئيس غرفة التجارة والصناعة فلاديمير بدالكو، ونائب المدير العام لشركة "ألماز أنتي" ألكسندر فيدروف.
ويتزامن انعقاد هذا الملتقى مع انطلاق الدورة الستين لمعرض دمشق الدولي الذي يشهد مشاركة روسية كبيرة ومتميزة من خلال 40 شركة روسية بالإضافة إلى أكثر من مئة شخصية اقتصادية.
مواضيع: