ووفقا للباحثين فإن تركيب المادة سيسمح بتحويل موجات الأشعة تحت الحمراء للضوء لدفعات، يمكنها أن تسرع الجهاز إلى 60 ألف كم في الثانية.
وأشارت المجلة إلى أن استخدام مثل هذا "الشراع" الشمسي ستسمح للمسبار بالوصول إلى أقرب النجوم خلال عقود، وليس آلاف السنين. لكن لن يتم استخدام الفوتونات، التي تشعها الشمس من أجل التسريع، بل أشعة الليزر، المرسلة للأشعة تحت الحمراء.
وتكمن صعوبة صنع "الشراع" في أن مساحة السطح، الذي سيلتقط الفوتونات يجب أن يكون كبيرا، حتى في الأجهزة الصغيرة. كما أن المادة يجب أن تكون خفيفة جدا، كي لا تمنع كتلته الجهاز من التسارع، ويجب ألا يكون هشا. كما يجب أن يتحمل الجهاز درجات الحرارة المرتفعة، الناشئة عن قصفه بالفوتونات ويبعث الطاقة على هيئة حرارة.
وتجدر الإشارة إلى أن المادة المطورة تسمح بتجميع كمية كافية من الضوء دون ارتفاع درجة حرارتها.
ويحتوي السيليكون على مؤشر الانكسار اللازم للتسارع، بينما يوفر ثنائي أكسيد السيليكون إنبعاث الحرارة. وسيتم تحديد النسبة المثلى لهذه المكونات في التجارب اللاحقة.
مواضيع: