وعدد الخالدي أسماء المرشحين وهم:
محمد الخالدي، وأسامة النجيفي، وطلال الزوبعي، ومحمد الحلبوسي، وأحمد الجبوري، وأحمد الجبوري "أبو مازن"، ومحمد تميم، ورشيد العزاوي".
وبين الخالدي، أن التصويت على اختيار رئيس البرلمان، من بين المرشحين الثمانية، يكون في جولتين الأولى تشترط حصول المرشح على 165 صوتا، ينتقل فيها إلى الجولة الثانية والتي يفوز فيها مرشحين يحصلان على أعلى الأصوات، ومن بعد ذلك يصوت على أحدهما.
وأفاد الخالدي، بأن التصويت وانتخاب رئيس المجلس، يجري يوم 15 سبتمبر/ أيلول الجاري.
أما بشأن حسم منصب رئيس الوزراء، أشار أعلن الأمين العام لحزب "بيارق الخير" الذي يترأسه وزير الدفاع العراقي السابق خالد العبيدي، في العاصمة العراقية بغداد، في حديثه لنا، إلى أن اختيار رئيسا للحكومة بعدما يتم تشكيل البرلمان، وينظر إلى الكتلة الأكبر عن طريق المحكمة الاتحادية، موضحا "لأن رئيس السن لا يستطيع مخاطبة المحكمة إلا رئيس البرلمان المنتخب".
وأعلنت مفوضية الانتخابات في العراق، الاثنين 6 أغسطس/ آب الماضي، انتهاء عمليات العد والفرز اليدوي لأصوات الناخبين، في الانتخابات التي جرت في مايو/ أيار الماضي، بشكل رسمي.
وكانت عمليات العد والفرز اليدوي الجزئي قد انطلقت، في 3 يوليو/ تموز الماضي، بعد قرار المحكمة الاتحادية الصادر بموجب الطعون المقدمة على التعديل الثالث لقانون انتخابات مجلس النواب المصوت عليه في 6 يونيو/ حزيران الماضي.
وأيدت المحكمة الاتحادية، أعلى سلطة قضائية في البلاد، قرار البرلمان بالعد اليدوي، فيما اعتبرت قراره بإلغاء نتائج انتخابات الخارج والنازحين غير صحيح.
يذكر أن الانتخابات البرلمانية العراقية التي جرت في 12 مايو/ أيار الماضي، أظهرت فوز تحالف "سائرون" بزعامة مقتدى الصدر وحصوله على 54 مقعدا، تلاه تحالف "الفتح"، الذي يضم أغلب فصائل الحشد الشعبي بقيادة هادي العامري، وحصوله على نحو 47 مقعدا، ثم ائتلاف "النصر" بقيادة رئيس الوزراء حيدر العبادي في المرتبة الثالثة بنحو 42 مقعدا.
وتنافس في هذه الانتخابات 23 تحالفا، و45 حزبا، 19 مرشحا مستقلا، بإجمالي 6990 مرشحا مصادقا عليهم من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
مواضيع: