وعبر السفير الغنيم، بحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، عن اهتمام بلاده البالغ بهذه الدورة، التي ستعقد، الاثنين المقبل، لما ستناقشه بخصوص هذه الملفات، فضلا عن أنها ستكون الدورة الأولى للمفوضة الجديدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، التي خلفت الأمير زيد الحسين؛ حيث من المفترض أن تشرح للأعضاء كيفية تعاملها مع المجلس وآلياته.
وأوضح المندوب الكويتي أن الدورة القادمة للمجلس، والتي تحمل الرقم 39، سوف تستعرض 58 تقريرا متخصصا في قضايا حقوق الإنسان، ومن بينها "التحديث الدوري للجنة التحقيق الخاصة بانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا".
كما سيتم، خلال الدورة، استعراض المجلس للانتهاكات، التي يتعرض لها الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك القدس الشرقية.
وسيستعرض المجلس أوضاع حقوق الإنسان في ليبيا واليمن وجنوب السودان وميانمار، وذلك "بحكم أنها مناطق تحظى باهتماماته".
يشار إلى أن مجلس حقوق الإنسان هو هيئة حكومية دولية، تابعة لمنظمة الأمم المتحدة؛ ويتألف المجلس من 47 دولة، وليس لأي دولة عضوية دائمة أو حق نقض (فيتو) في المجلس.
والمجلس مسؤول عن تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها، في كافة أنحاء العالم، وهو مخول بمناقشة جميع القضايا وحالات حقوق الإنسان، التي تتطلب اهتمامه، طوال العام؛ ويعقد اجتماعاته في مكتب الأمم المتحدة في جنيف بسويسرا.
وعقد المجلس دورته الأولى، في 15 مارس/ آذار 2006، بموجب قرار الجمعية العامة للمنظمة الدولية؛ وبعد عام من ذلك التاريخ، اعتمد المجلس انشاء إجراءاته وآلياته.
ومن بين هذه الإجراءات والآليات، آلية الاستعراض الدوري الشامل، التي تستخدم لتقييم أوضاع حقوق الإنسان في الدول الأعضاء.
جدير بالذكر، أن المجلس، وجه، في وقت سابق، انتقادات لحكومة البحرين، بخصوص أوضاع حقوق الإنسان في هذا البلد؛ وكذلك بسبب الأحكام القضائية الصادرة بحق معارضين للحكومة.
مواضيع: